قال الإعلامي، محمود سعد، إنَّ اعتذاره عن تقديم برنامج quot;في الميدانquot; لم يكن مفاجئًا، مشيرًا إلى أنَّه أخبر الإعلامي، ابراهيم عيسى، بالقرار قبل الحلقة الأخيرة بأيَّام عدَّة، ومن ثمَّ لا يمكن اعتبار ما قاله في نهاية الحلقة استقالةً على الهواء.
القاهرة: قال الإعلامي، محمود سعد، ان سبب قراره في عدم الاستمرار بالظهور على شاشة قناة quot;التحريرquot; يعود إلى مشاكل إدارية وفنية، نافيًا ان يكون هناك اي أسباب سياسية، مشيرًا في الوقت نفسه الى أن اعتذاره عن تقديم البرنامج لم يكن مفاجئًا للإدارة، وانه اتخذ قرار الرحيل وأبلغ الإعلامي، ابراهيم عيسى، المشارك في امتلاك القناة به قبل أيام عدة، ولم يستقل على الهواء، ولكن حديثه كان اعتذارًا منه لجمهوره عن عدم قدرته على الوجود في البرنامج خلال الفترة المقبلة.
وأضاف في تصريحات خاصة لـquot;إيلافquot; انه لم يتلق حتى مساء أمس اي عروض من محطات فضائية للانضمام الى شاشتها، موضحًا انه لا يعرف ما إذا كانت العروض التي تلقاها بعد استقالته من التليفزيون المصري لا تزال قائمة ام لا، حيث سبق وان تلقى عروضًا عدة،لكنه فضل الانتقال الى قناة التحرير.
وأشار سعد الى ان المذيع مهما كانت شعبيته لابد ان يقدم عمله في أفضل مستوى، مؤكدًا انه لا يؤمن بنظرية ان المذيع المشهور يمكن له ان يجعل برنامجَ ناجحًا، موضحًا ان العمل لابد ان يكون جيدًا على مستوى التقارير التي تقدم والمعدات الفنية التي يتم استخدامها.
وأكد انه تحمل ذلك الوضع لفترة طويلة، خصوصًا في رمضان من خلال برنامج quot;يا مصر قوميquot;، مشيرًا الى انه اتخذ قرار الرحيل من منتصفرمضان، لكنه قرر تأجيله وابلغ الإعلامي ابراهيم عيسى به، ولكنه فضل الانتظار إلى حين بث حلقة أول أمس لارتباطه المسبق مع نجل الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.
وأوضح سعد انه لا يعرف رئيسًا لقناة التحرير، ولكن كل ما يعرفه انها ملك لثلاثة اشخاص، لافتًا الى ان إدارة القناة اخبرته بمحاولة معالجة المشاكل التي يعانيها في البرنامج، لكنه يرى الأمر صعبًا في الوقت الحالي.
وأكد ان التعاقد المبرم بينه وبين قناة التحرير لم يتم الغاؤه بعد، لانه لم يتفاوض معهم على ذلك حتى الآن، مشيرًا الى ان الشرط الجزائي المبرم في التعاقد، الذي وقعه لمدة عام مع القناة لدى انضمامها إليها بعد الثورة، يمثل 20 % من أجره عن مدة التعاقد، رافضًا الإفصاح عن الأجر المبرم في التعاقد.
التعليقات