تحدَّث الممثل السوري، محمود قابيل، عن تجربته في مسلسل quot;توقquot; الذي يعرض حاليًا على عددٍ من الشَّاشات.


القاهرة: استقبلت الأراضي المصرية الفنان، محمود قابيل، العائد من سوريا بعد تصوير مشاهده في مسلسل quot;توقquot;، الذى يعرض حاليًا على الشاشات، وقد أشار قابيل إلى أنه انتهى تمامًا من مشاهده في المسلسل، وتوقع أن يحظى العمل بقبول المشاهدين لما فيه من مميزات اختلفت عن غيره من الأعمال التي قدمت على الساحة.

وصرح قابيل في واحدة من أولى تجاربه في العمل الفني الخليجي الذي يضم وجوه عربية كثيرة، بأن العمل تم بتقنيات عالية وبروح كبيرة، جعلته يشعر بالترابط العربي الذي ساد جو العمل والتصوير، مؤكدًا أن تجربته في العمل تعد فريدة من نوعها، مشيرًا إلى سعادته البالغة لأداء هذا الدور.

ويجسد قابيل دور احد المستشرقين الذين يأتون على رأس بعثة اجنبية للتنقيب عن آثار السيد المسيح في القدس، ويتعرضون للعديد من الاحداث الغامضة في ظل الصحراء المحرقة الغامضة التي حسب وصفه اصابتهم جميعًا بتقشير في الوجه.

وأشار قابيل إلى الإهتمام البالغ من قبل جهة الإنتاج بالحرص على سلامة فريق العمل من شدة الحرارة في الصحراء، وصعوبة تصوير العديد من المشاهد في ظل الظروف الصحراوية الصعبة، ومن اصعب المشاهد التي قام بتصويرها هو حينما يلدغه ثعبان في الصحراء، وهذا المشهد تطلب التصوير بين الصخور، ومن ثم احضار عدد من الثعابين، واستغرق المشهد وقتا طويلا، وقام بتصويره في اخر يوم له في سوريا صباحا، في الوقت الذي وفرت فيه الجهة المنتجة التجهيزات الكاملة حرصا على سلامة فريق العمل بأكمله من ارتفاع درجة الحرارة، وتم تحضير عدد كبير من زجاجات المياه وعدد اخر من المظلات.

وأشاد قابيل بجرأة المنتج اسماعيل كتكتفي إنتاج مثل هذه الأعمال التي تعتبر جديدة عليه، لكنه عمل يستحق أن ينتج لما يحمله من طرح مغاير ومميز، ويناقش قضية هامة بتقنيات حديثة ومتطورة، جعلت العمل له إطلالة مغايرة وغير تقليدية وغريبة، لما فيه من مشاهد عديدة سيفاجأ بها الجمهور.

وتعليقًا على أحداث الثورة المصرية، أشاد قابيل بالثورة وطالب بتحقيق مطالبها كاملة، وهو كله ثقة بالمجلس العسكرى الذي وفى بوعده حتى الآن، متمنيًا أن تحقق الثورة ما نادت به وتتقدم البلاد إلى الأمام، وكما اسقط النظام فعلينا أن نبني المجد من جديد ونبني لمصر الجديدة لتحظى بمكانتها الحقيقية.

مسلسل quot;توقquot; انتاج شركة فرح ميديا للمنتج اسماعيل كتكت، وشركة كريزما الخليج للمنتج ايمن الزيود، وتأليف الامير الشاعر بدر بن عبد المحسن، وإخراج التونسي شوقي الماجري، ويشارك في العمل العديد من النجوم العرب من بينهم السعودي عبد المحسن النمر، ومن سوريا غسان مسعود، وسلافة معمار، وكريستين شويري من لبنان، ومنذر الرياحنة من الاردن، وآخرون.