اعترفت الفنانة المصريَّة، حنان ترك، بنزولها إلى ميدان quot;مصطفى محمودquot;في الثالث من فبراير شالماضي، مشيرةً إلى أنَّ النزول إلى الميدان لم يكن منظَّمًا، وأنَّها غادرت بعد ذلك إلى ميدان quot;التَّحريرquot;.


القاهرة: اعترفت الفنانة المصرية، حنان ترك، للمرة الأولى بنزولها الى ميدان quot;مصطفى محمودquot;، الذي كان يوجد فيه مؤيدو الرئيس السابق، حسنيمبارك، يومالثالث منفبراير الماضي، على الرغم من انها لم تعلن ذلك من قبل فياي لقاء تليفزيوني او صحافي، وكانت دائمًا تكتفي بالإعلان عن تأييدها الثورة ووجودها خارج مصر في الأيام الأولى للثورة.

وقالت حنان في حوارها مع الإعلامي، عمرو الليثي، في برنامج quot;لاquot;، الذي اذيع مساء امس، انها كانت تؤيد الثورة منذ يومها الأول، على الرغم من وجودها في الخارج، حين انقطعت الاتصالات بينها وبين أسرتها في مصر، حيث عادت برًّا من العراق الى سوريا، ومنها الى مصر في اول طائرة تمكنت من العودة على متنها.

وأشارت الى انها شعرت بالحزن والفرح في الوقت نفسه عندما عادت الى مصر، ووجدت الشباب يشاركون في اللجان الشعبية، وكانت سعيدة لرؤيتهم، وحزينة على التسبب في الوصول إلى هذه الدرجة، وعدم استخدام طاقات الشباب.

وأشارت الى ان نزولها الى ميدان quot;مصطفى محمودquot; برفقة اولادها لم يكن منظمًا مع فنانين اخرين، وانها نزلت لكي تعرف ماذا يحدث، موضحة ان الهتافات الموجودة في الميدان احبطتها بشدة، لأن ما كان يحدث أشبه بالسوق، مؤكدة توجهها بعد ذلك برفقة ابنها الى ميدان quot;التحريرquot;، إلا أنهما لم يتمكنا من الدخول بسبب الزحام الشديد.

وكشفت ان الحكومة المصرية منعتها من المشاركة في فيلم ايراني كان سيتم تصويره في لبنان، ويتناول الضربة التي وجّهها السيد حسن نصرالله إلى إسرائيل، مشيرة الى انها اخبرت المنتج بسبب اعتذارها الحقيقي، خصوصًا وان من تحدثوا معها تحدثوا من منطلق انهم لا يريدون ان تشارك فنانة مصرية في العمل، كما إنها تقدم دور لبنانية، وليس مصرية، مؤكدة انها لا تمانع في الوقت الحالي من المشاركة في عمل من انتاج ايراني، او اخواني، ما دام العمل سيقدم من وجهة نظر فنية، وليست سياسية.

ونفت ان تكون قد قصدت توجيه إهانة إلى الأزهر الشريف من خلال ارتدائها العمامة في مسلسلها الجديد quot;نونة المأذونةquot;، مشيرة الى ان تعاملها مع العمامة التي يرتديها المأذون جاء على اعتبار انها جزء من مهتنه، مثل البالطو الأبيض بالنسبة إلى الطبيب.

وقالت انها حصلت على نصف اجرها فقط في المسلسل الجديد، نظرًا إلى مساهمتها في إدارة عجلة الانتاج، خصوصًا وان المنتجين لم يستطيعوا ان يحصلوا على مستحقاتهم المالية من التلفزيون والمحطات الفضائية، لافتة الى انها ستحصل على أجرها بالكامل في العام المقبل.

وأكدت ان ارتدائها الحجاب جعلها تشعر بالراحة النفسية، لافتة الى انها تعرضت لخلل مادي في الفترة الأولى من حجابها، حيث انفصلت عن زوجها الأول رجل الأعمال، خالد خطاب، مستبعدة ان تعود إلى زوجها مجددًا لاختلاف آرائهما حول الحجاب، فهو، وعلى الرغم من قيامه بأداء فريضةالحج والعمرة والصوم، الا انه يرى أن الحجاب ليس فرضًا.