لا تزال الفنانة المصريَّة، حنان ترك، تثيرالكثير من الجدل حولها بسبب تصريحاتها الَّتي تتناقض مع مواقفها.


القاهرة: لم يكناسم الفنانة المصريَّة، حنان ترك، مدرجًا ضمن القائمة السوداء لأعداء الثورة بشكلٍ واضحٍ، ربما لأنَّ أحدًا لم يسمع لها تصريحًا في التلفزيون، أو يشاهدها في ميدان مصطفى محمود لتأييد الرئيسالسابقحسنيمبارك.

ولكن أطلت ترك في حوارٍ أجرته مع مجلة quot;أخبار النجومquot; المصريَّة، تصدَّرت فيه غلاف العدد الأخير الصادر يوم الخميس الماضي مع عدد من الفنانات، قالت فيه إنَّها خرجت إلى ميدان التَّحرير بعد موقعة الأربعاء الدامي، والمعروفة إعلاميًّا بـquot;موقعة الجملquot;، والَّتي تمَّ اقتحام ميدان التَّحرير فيها بالخيول، في محاولةٍ لفض الإعتصام بالقوَّة من جانب عددٍ من قيادات الحزب الوطني.

وأكَّدت الممثلة الشَّابَّة أنَّها خرجت من منزلها بعد هذه المعركة، متوجهةً إلى ميدان التَّحرير بعد تشتتها خلال الأيَّام السَّابقة للمعركة بسبب تضارب الأنباء بين التلفزيون الرسمي والصحف الحكوميَّة من جهة، والجرائد والقنوات الخاصَّة من جهةٍ أخرى.

ويبدو أنَّ حنان إعتمدت على الذاكرة الضعيفة للمصريين الذين شاهدوها، وكنَّا منهم، في ميدان quot;مصطفى محمودquot; يوم الخميس الثالث من فبراير لمساندة الرئيس السابق،إضافةً إلىالدكتور أشرف زكي نقيب الممثلين المستقيل، والفنانة ماجدة زكي، والفنانة روجينا، حيث كانت تقف إلى جوارهم ومعها نجليها.

وكانت حنان برفقة أحد الشباب الذي قيل إنَّه أحد أقاربها الذي رافقها إلى الميدان، كما كانت تتحدَّث مع الدكتور أشرف زكي لقيادة الموجودين في quot;مصطفى محمودquot;، والتَّوجه إلى ميدان التَّحرير للحديث مع المعتصمين، إلَّا أنَّ زكي اعترض خوفًا من حدوث مصادمات مما جعلها ترحل سريعًا، ولدينا يقين بأنَّ الدكتور أشرف زكي لن يتراجع عن تأكيده في حال طلب منه ذلك، كما أنَّ هناك لقطات فيديوسجَّلهاالشَّباب المتواجدون لها.

ومن الأمور غير المنطقيَّة الَّتي أوردتها حنان في الحوار، تلميحها بأنَّ القضيَّة الأخلاقيَّة الَّتي كانت متورِّطة فيها قبل سنوات كانت ملفقةً من قبل أمن الدولة، وهو أمر لم يكن يتوقَّع أن يصدر عنها، ولا سيما أنَّها خرجتفي مظاهرات التأييد غير مرغمة، وبالتالي من غير المنطقي أن تتحدَّث عن تورُّط الأمن في التَّشهير بها.