أعلن الفنان السوري، جلال الطويل، أنَّه كان مخطوفًا على يد عصابات مسلَّحة قبل أنّْ ينقذه الجيش السوري، مبرِّرًا سبب إختفائه لعشرة أيَّام.


دمشق:بث التلفزيون الرسمي السوري مساء الاثنين لقاءً مسجلاً مع الفنان السوري، جلال الطويل، بعد يوم واحد على إطلاق سراحه من سجون السلطات السورية، بحسب ما يقول ناشطون سوريون.

ونفى الطويل خلال اللقاء أنباء اعتقاله على يد أجهزة الأمن السورية، وقال إنه تعرض للاختطاف من قبل quot;عصابات مسلحةquot; قبل أن يتم إنقاذه على يد دورية تابعة للجيش السوري قرب الحدود مع الأردن.

وأشار الطويل إلى أن العصابات المسلحة خطفته وهو في طريق سفره إلى الأردن التي كان ينوي السفر منها إلى فرنسا لمتابعة دراسته، وأوضح أن هذه العصابات أجبرته على تصوير مقاطع فيديو يعلن خلالها دعمه للجيش السوري الحر.

وأردف الفنان السوري أنه أجبر أيضًا على المشاركة في مظاهرة صورت على أساس أنها في قلب مدينة درعا الجنوبية، إلا أنه لفت إلى أن هذه المظاهرة كانت في منطقة نائية.

وأكد الطويل خلال المقابلة أنه ضد التسلح بكل أنواعه، وقال: quot;دم السوري على السوري حرامquot;، مضيفًا أن: quot;الشارع السوري أصبح مليئًا بالعصابات الإرهابية، وأن العصابات المسلحة لا تمثل الشارعquot;.

واتهم الطويل المعارضة الخارجية بتسليح العصابات، داعيًا الشباب السوري إلى عدم النزول إلى الشارع لأنه مليء بالعصابات.

وقال ناشطون إن الطويل أدلى بهذه الأقوال بالإكراه، وقال الناشط والصحافي السوري إياد شربجي على صفحته الشخصية على فيسبوك: quot;أجبر الفنان الحر جلال الطويل خلال الاعتقال على الإدلاء باعترافات كاذبة تحت الضغط والتهديد، وقد أدلى فيها بمعلومات لا أساس لها من الصحة، ولقنت له تلقيناً، وربما ستعرض مقابلته قريباً على التلفزيون السوري او فضائية الدنياquot;.

وأضاف شربجي:quot;هذا نفس الأسلوب الذي سبق واتبعه النظام مع الحرة الناشطة مروة الغميان وكثيرون غيرهما من الناشطين والأهالي، وقايضهم فيها على حريتهم وسلامتهم وسلامة عائلاتهمquot;.