تقدِّمالفنانة العراقيَّة، أسيا كمال،دور المرأة المسيحيَّة في مسلسل عراقي جديد وتلعب دور إمرأة تدعى quot;سمرquot;.


بغداد:تمنت الفنانة العراقية، آسيا كمال، ان يكون اداؤها لشخصية امرأة مسيحية مثار اعجاب الجمهور لاسيما انها تؤدي مثل هذه الشخصية لاول مرة على الرغم من مسيرتها الفنية الطويلة، مؤكدة انها اجتهدت في محاولتها رسم الاداء المقنع للشخصية التي تتعرض اسرتها للكثير من العذابات والهموم، وهو واقع حال المسيحيين في العراق، كما اشارت اسيا في حوارنا معها ان الدراما العراقية ممتازة ولكنها تحتاج الى شيء من الحظ والتسويق الجيد.

ما جديدك حاليًا من الاعمال الفنية ؟
انا حاليا اصور مسلسل من تأليف حامد المالكي واخراج غفارس طعمة، مسلسل درامي اجتماعي يتحدث عن اخواننا المسيحيين وكيف مروا بظروف صعبة خلال هذه الفترة من الاختطاف والاضطهاد والتهجير، وأقوم شخصية امرأة مسيحيةاسمها (سمر)، وزوجي في المسلسل باسل الشبيب واولادي جمانة كريم وذو الفقار، والعمل يتطرق بشكل جميل لهذا الجانب وفيه معالجة جميلة وان شاء الله يعجب الجمهور .

هل وجدت صعوبة في اداء الشخصية ؟
ليست هنالك صعوبة بالتأكيد، ولكنني لاول مرة امثل شخصية من هذه الشريحة المهمة في المجتمع العراقي، وانا حاولت ان آخذ معلومات مكثفة عن المسيحيين وطقوسهم وكيفية تعاملهم مع بعضهم البعض ومع الاخرين من خلال صديقتي المسيحية، واجتهدت كثيرًا في رسم ملامح الشخصية لتكون مؤثرة، وان شاء اكون قد اديت الشخصية بصورة جيدة.

هل هنالك اعمال غير هذا في اليد ؟
معروض عليّ عمل مع المخرج الكبير حسن حسني وانتاج علي جعفر السعدي وتأليف باسل الشبيب وسيتم تصويره في لبنان ان شاء الله.

هل الشخصيات التي تؤدينها باختيارات المخرجين او المنتجين وبأرادتهم ؟
لم يفرض عليّ اي عمل، ولا شخصية، اعتقد انني وصلت الى مرحلة من المنجز والعمر الفني يتيح لي فرصة الاختيار، ما عادت الاشياء تفرض الان، وان كانت هي من زمان لم تفرض، لكن هناك اختلاف. ما بين بداية حياتنا الفنية التي نقبل فيها بالادوار وبالشخصيات التي تنسب الينا .. لسبب هو كي يكون لدينا كم من التجارب والانتشار، اما الان فبعد ان اخذنا فرصتنا من التجربة التي هي لا تنتهي بالتأكيد، ونبقى بحاجة الى تجارب اخرى، والمعرفة التي لاتنتهي، ونبقى بحاحة الى معرفة جديدة، واخذتنا فرصتنا ومكانتنا بين الناس وانتشارنا. اصبح الاختيار واجب.

هل تفرضين اجورا معينة كشرط للعمل ؟
يهمني العمل بالدرجة الاولى، قيمة العمل وهدفه، في بعض الاحيان هناك ادوارتجعلك تغض النظر تمامًا عن الاجور مثل النص الجيد والمخرج والكادر الذي يعمل معك، وعمومًا الاجور فرضها المنتجون.

ما الذي يجعلك توافقين مباشرة على الاشترك بعمل فني ؟
اول خطوات الموافقة لي تكون على المخرج، باعتبار ان النص لم يصلني بعد، ومخرجونا كلهم جيدين، يعني انني لم اتوقف عند المخرج بالتأكيد وهم يعدون على الاصابع وممتازون، يمكن القول ان احدهم افضل من الاخر، ولكن يبقى النص وكيفية كتابته وكيف يطرح القضايا وكيف هي لغة الحوار والسيناريو ومن ثم يأتي العاملون في العمل .

على الرغم من النجومية الواضحة لاسيا كمال محليًا الا انها ما زالت غائبة عربيًا، لماذا ؟
هذا ليس بسببنا نحن، والمفروض ان يكون هناك انتاج عربي مشترك، في السابق كانوا يقولون ان اللهجة العراقية هي العائق، لكن الحمد لله بعد هذه التسع سنوات اشتغلنا كثيرًا مع الفنانين السوريين واصبحت لنا قاعدة في سوريا بين الفنانين السوريين، ولكن تبقى عملية التسويق لاعمالنا .

هل الخلل في عدم سعي اسيا ام في سعي الاخرين ؟
تقدر ان تقول كل الاطراف، اسيا لا تسعى، المنتجون والاختيارات والظروف، ليست هناك شروط ولكن تحتاج الى ان تكون متواجدا خارج العراق، ولكن انت في العراق لا يكون ذلك الاتصال الكبير ما بينك وبين الاخرين خارج العراق، والمعرفة بك ان لم تكن متواجدا هناك ولديك علاقات مع الشركات العربية حتى يكون لديك تواجد في الاعمال العربية .

كيف ترين حال الدراما العراقية وما الذي تحتاجه لتكون مثل مثيلاتها العربيات ؟
الدراما العراقية ممتازة جدًا، والممثلون العراقيون من دون تحيز ينافسون الممثلين العرب وفي بعض الاحيان لدينا ممثلون يفوقون الممثلين العرب، ولكن قل هو الحظ، او سوء انتشار او سوء تسويق، حقيقة .. لا اعرف