أقامت شركة quot;روتاناquot; عشاءً بمناسبة تجديد العقد مع الفنان اللبناني، وائل كفوري، إلَّا أنَّ اللقاء شابته العديد من الملاحظات، وغابت عنه العديد من الوجوه الفنِّيَّة أبرزها نجوى كرم وأليسا وفارس كرم.

بيروت:كان من المتوقَّع أنّْ يحمل لقاء الفنان اللبناني، وائل كفوري، مع الصَّحافة بمناسبة تجديد العقد مع شركة quot;روتاناquot; للمرئيَّات والصَّوتيات، بعد خلافات عديدة بينهما أدَّت إلى عدم إصداره لأي فيديو كليب أو ألبوم منذ خمس سنوات مكتفيًا بالأغاني المنفردة، الكثير من المفاجأت، خصوصًا أنَّ إطلالات وائل الإعلاميَّة نادرة جدًّا.

كما كان اللقاء فرصة لمعرفة شروط عودة وائل إلى الشَّركة، وموعد إصدار ألبومه الجديد، إضافةً إلى توقُّع العديد قدوم أصدقاء وائل من الفنانين، وأبرزهم أليسا ونجوى كرم وفارس كرم، وإتمام المصالحة بين نجوى من جهة وأليسا وفارس من جهةٍ أخرى، إلَّا أنَّ النتيجة كانت عكس التَّوقعات، وكانت فعلاً مفاجأة.

كما لم يتم عقد أي مؤتمر لإيضاح شروط تجديد العقد، وإكتفى كفوري بالتَّرحيب بمن حضر، والغناء، وتناول العشاء، عكس الإحتفال الذي نظِّم في العام الماضي بمناسبة تجديد العقد بين الشَّركة والفنانة نجوى كرم.

فما كان الهدف من هذه الدَّعوة؟ ولماذا منعت اللقاءات الصحفيَّة على هامش العشاء؟ وهل خيِّل للمنظِّمين أنَّ الصحافيين يجلسون يوميًّا في منازلهم دون عشاء؟

وحضر العشاء إضافة إلى سالم الهندي رئيس الشَّركة، عدد من مدارئها، المخرج باسم كريستو، وسعيد الماروق وزوجته علمًا أنَّه سيخرج كليب أغنية quot;صفحة وانطوتquot; لوائل، الفنان وليد توفيق، المخرج طوني أبو الياس وزوجته المخرجة ميرنا خياط، الشَّاعر نزار فرنسيس، الملحِّن وسام الأمير.

وغابت إليسا - الصديقة المقرَّبة لوائل والَّتي تردَّد أنَّها هي كانت وراء تقريب وجهات النظر بينه وبين الشَّركة وتجديد العقد معها - عن العشاء، بعد أنّْ كتبت على توتير تغريدة تعلن من خلالها مكوثها في منزلها لتناول العشاء مع بعض الأصدقاء متمنيةً كل التوفيق لصديقها في ليلته الموعودة، كما غابت نجوى كرم بسبب توجهها إلى الإمارات للمشاركة في السَّهرة الختاميَّة من مهرجان quot;ليالي دبيquot;، فلم تتم المصالحة بينهما كما توقَّع الكثيرون.

ملاحظات:
الحفل كان على قدر عالٍ من التَّتظيم وإتصف بالرقي والأجواء الهادئة بفضل الإضاءة الخافتة الَّتي طغت على المكان
لم يُسمح للمصورين بالدخول إلى قاعة العشاء إلَّا بعد مضي فترة من بدئه فكان من رحل قد رحل
لم يسمح سوى لوسيلتين إعلاميتين بأخذ تصاريح مقتضبة من وائل ما إعتبره الآخرون إهانةً لهم
بداية لم يقم وائل بالسَّلام على الصحافيين إلى حين أعاز له الهندي بذلك
مغادرة وائل قبل مغادرة ضيوفه