يشارك الفنان السوري، أسعد فضَّة، في أعمالٍ تلفزيونيَّة وسينمائيَّة هي quot;المصابيح الزرقquot;، وquot;مريمquot;.


الرياض: يواصل الفنان السوري، أسعد فضة، تصوير دوره في مسلسل quot;المصابيح الزرقquot;، من إخراج فهد ميري وسيناريو وحوار الكاتب محمود عبد الكريم عن رواية بالعنوان نفسه للروائي السوري حنا مينه.

ويؤدي فضة في العمل شخصية أبو فارس، وهو عامل بناء، يتميز بطيبته وحبه للناس، حيث تقطن منزله عدة أسر، ويتابع المسلسل حياتهم ومعاناتهم مع الحرب وتعاونهم مع الثوار ضد فرنسا أيام الانتداب في النصف الأول من القرن العشرين.

والعمل من النوع الملحمي يقارب قصة وطنية ويحمل الطابع التاريخي الاجتماعي، تدور أحداثه في مدن الساحل السوري وريفه خلال فترة الحرب العالمية الثانية، ويروي مجموعة من القصص لشخصيات عاشت في تلك الفترة وكانت حياتها ممزوجة بين االفرح والحزن، البؤس والتفاؤل، ذاقت طعم الظلم وعملت من أجل لقمة العيش، كانت تتنفس حرية وتحلم باستقلال بلادها من الاستعمار الفرنسي.

و يعرض قصص حب جميلة تحمل في طياتها شحنات من الشوق والألم والانتظار والفرح، وبين الحرب ومأساتها يبقى الشعار الدائم quot;الوطن أو الموتquot;.

وانضم أسعد فضة أيضًا إلى طاقم عمل فيلم quot;مريمquot; الذي يخرجه باسل الخطيب عن نص مشترك مع شقيقه تليد الخطيب، وإنتاج المؤسسة العامة للسينما في سوريا، بالتعاون مع شركة جوى.

والفيلم يروي قصة ثلاث نساء يجمعهن اسم مريم ينتمين إلى ثلاث مراحل زمنية تغطي سوريا خلال المائة عام الأخيرة، إضافة لمجموعة من الشخصيات النسائية كانت تعيش في ظروف اجتماعية وتاريخية مختلفة.

وسيتم تصوير الفيلم في ثلاث مدن سورية مختلفة، ويشارك في بطولته إلى جانب فضة مجموعة من الفنانين السوريين أبرزهم سلاف فواخرجي، وعابد فهد، وصباح جزائري، وريم علي، وديمة قندلفت.

يشار إلى أن فضة من مواليد 1938، شارك في العشرات من الأعمال المسرحية والسينمائية والتلفزيونية، من أبرزها في التلفزيون quot;أبو كاملquot;، وquot;الجوارحquot;، وquot;الموت القادم إلى الشرقquot;، وفي السينما quot;ليالي ابن آوىquot;، وquot;حبيبتي يا حب التوتquot;، وquot;رسائل شرقيةquot;.