يستقطب مسلسل quot;غريب الدارquot; الكثير من المشاهدين مع اقتراب عرض الحلقة الخامسة عشرة منه،حيث تزداد ردود الأفعال حوله على شبكات التَّواصل الإجتماعي.


الرياض: وصلتْ حلقات مسلسل quot;غريب الدارquot; إلى ذروتها، وذلك باقتراب عرض الحلقة الـ15 على شاشة قناة الـmbc، كما زادت ردود الفعل الإيجابية على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر ويوتيوب، خصوصًا الصفحات المخصصة لعرض حلقات المسلسل بعد عرضه على شاشة التلفزيون.

ويظهر من التعليقات على حلقات المسلسل التلهف في معرفة الأحداث، ومشاهدة الحلقات الناقصة، كما لم تخل التعليقات من مدح أداء الفنانة سعاد عبدالله، وسليمان الياسين، وعبير الجندي، ومرام، ومحمد المسلم، إضافة إلى المؤلف عبد العزيز الحشاش، والمخرج غافل فاضل.

وتدور أحداث العمل حول سيدة تدعى quot;غنيمةquot; - التي تجسدها سعاد عبدالله - يموت طفلها بعد ولادته، فتقرر تبني طفل من سيدة أخرى فقيرة تدعى quot;شيخةquot; ولدت توأمين، كما تقرر quot;غنيمةquot; عدم إخبار زوجها بذلك، فيعتقد أن ابنه quot;قتيبةquot; من صلبه.

وتتعاقب الأحداث إلى أن تصل إلى ذروتها عندما تخبر زوجها بالحقيقة بعد أن يرزقها الله بأبناء آخرين ما يعرضه للتمييز والاضطهاد من قِبل الأب quot;غازيquot;، وذلك في إطار درامي يشهد العديد من الصراعات الاجتماعية، ويطرح قضية حساسة تهم المجتمع الخليجي والعربي، وهي المشاكل التي تتعرض لها الأسر من قطع صلة الرحم وصراعات لا حصر لها.

من جانبها، أكدت الفنانة سعاد عبد الله أهمية ردود أفعال الجماهير من خلال كل مواقع التواصل الاجتماعي ما يعتبر مؤشرًا مهمًا لنجاح العمل وتحقيقه مستوى كبيرًا من الجماهيرية بين كل الفئات العمرية والطبقات الاجتماعية.

وأضافت أن معظم شخصيات المسلسل واقعية وعلى رأسها شخصية quot;غنيمةquot; التي تجسدها، ما كان له أثر كبير في تحقيق النجاح حتى هذه اللحظة، موضحة أن القضية التي يناقشها العمل اجتماعية بالدرجة الأولى، ولكن لابد أن يكون الأداء مقنعًا حتى يتم نقل الرسالة المطلوبة للجماهير بكل مصداقية وواقعية، متمنية أن يستمر النجاح والتواصل مع الجماهير حتى آخر حلقة.

وأبدت سعادتها البالغة عندما أخبرناها بأن أحد المعلقين على الحلقات ذكر أنه يحبك كثيرًا وشبهك بأمه حيث قال: quot;الفنانة سعاد عبدالله، أنا أموت فيكِ لأنك مثل أمي، جدًا جدًا أنا أحبكquot;، موضحة أنها كانت منزعجة من أدائها شخصية شرسة مثل quot;غنيمةquot;، ولكنها لم تكن متخوفة من أن يكرهها الجمهور لأن رصيدها الفني ومشوارها طويل وحافل بالكثير والكثير من العلامات والشخصيات والأداء الفني الراقي.

وأشادت عبد الله بكل من شاركها في العمل بدايةً من الفنانين والفنانات المشاركين ونهايةً بالمخرج غافل فاضل والمؤلف عبد العزيز الحشاش، مشيرة إلى أهمية أن يكون العمل جماعيًّا وليس فرديًّا حتى يخرج في أفضل صورة، ويؤدي الرسالة المنوط بها للمجتمع، وهذا لن يتحقق في ظل بطولة مفردة أو مطلقة لأي فنان أو فنانة، وإنما بالأداء الجماعي بين كل الفنانين المشاركين في العمل.