ان ممارسة الجنس باكرًا، لدى المرأة، تشكل خطرًا عليها وتساعد في مضاعفة خطر الاصابة بسرطان عنق الرحم
طلال سلامة من برن (سويسرا): ان ممارسة الجنس باكرًا، لدى المرأة، تساعد في مضاعفة خطر الاصابة بسرطان عنق الرحم. ما يعني أنه عدا عن الحمل غير المرغوب به، فان ممارسة الجنس، لدى المراهقات، قد يكون خطر صحيًا عليهن. هذا ما يفيدنا به الباحثون في جامعة زوريخ. في الحقيقة، فان الخطر الحقيقي، على المراهقات، يتمحور حول عدد السنوات الوفيرة، التي يمتلكها فيروس هيومن بابيلوما فيروس (HPV) وهو المسؤول المباشر عن سرطان عنق الرحم، تحت تصرفه لانتاج كل ما بوسعه من أضراروأحداث تساعده في الفتك أكثر فأكثر بعنق الرحم.
فضلاً عن ذلك فان الدراسة لا تشمل المراهقات فقط. اذ تشير النتائج الى أن خطر الاصابة بسرطان الرحم يبقى أعلى لدى الشابات اللواتي مارسن الجنس، للمرة الأولى، عندما كانت أعمارهن 20 عامًا مقارنة بأولئك اللواتي مارسن الجنس، دوماً للمرة الأولى، عندما كان عمرهن 25 عاماً. هذا ويدخل الدخل السنوي بدوره في ساحة العوامل التي تساعد في الاصابة بسرطان عنق الرحم. اذ ان نسبة هذه الاصابة، بين النساء الغنيات، أقل بكثير مقارنة بأولئك اللواتي ينتمين الى الطبقات الاجتماعية، المحتاجة ماليًا. عادة، تبدأ النساء الأفقر مالياً ممارسة الجنس قبل سيدات الطبقة الغنية بمعدل 4 الى خمس سنوات.
اذن، هاهي متعة ممارسة الجنس تضاف الى سلة من الأمراض الممكنة التي تختار أجسام نساء الطبقات الفقيرة اللواتي لا محسوبية، لا لهن ولا عليهن.
التعليقات