أشار بحث جديد إلى أن بعض أنواع السرطان قابل لأن يثار بسبب التوتر.

لؤي محمد: اكتشف العلماء أن التوتر العاطفي اليومي قد يحفز على نمو الأورام السرطانية إذ أنهم توصلوا إلى أن أي نوع من الصدمات سواء كانت جسدية أو عاطفية قابلة لأن تكون الممهد لجلب التحولات السرطانية معا ضمن تشكيلة فاتكة للمصاب.
وضمن هذا السياق قال البروفسور تيان اكسو عالم المورثات في جامعة يال لصحيفة الديلي تلغراف اللندنية إن شروطًا كثيرة مختلفة مثل التوتر الجسدي والعاطفي والإصابة بالالتهابات والاحتقانات تعطي الضوء الاخضر للخلايا كي تبدأ بالنمو المنفلت والمدمر للجسد.
وقاد البروفسور أكسو فريقًا من الباحثين للتحقيق في الشروط التي تحفز على الإصابة في السرطان ونشرت مجلة quot;نيتشرquot; العلمية في عددها الأخير دراسة هذا الفريق التي تعد الأولى من نوعها من حيث النتائج التي توصلت إليها.
وأضاف أكس أن quot;تقليص التوتر أو تجنب شروط التوتر هو دائما نصيحة جيدةquot;.
ويؤمن العلماء حتى الآن أن تحولا سرطانيًا يجب أن يبدأ من خلية واحدة لغرض تحوله إلى أورام في الجسد.
لكن زملاء البروفسور اكسو في جامعة يال والذين عملوا على ذباب الفاكهة أظهروا أن التحولات قادرة على تعزيز السرطان حتى حينما تكون موضوعة في خلايا مختلفة. وهذا لأن التوتر يفتح طريقا بينها.
وأضاف اكسو أن quot;الأخبار السيئة تتمثل في أنه أسهل بكثير لنسيج ما أن يراكم تحولات في تركيبه في خلايا مختلفة أكثر من أن يكون في الخلية نفسهاquot;.