كولونيا : يمكن أن يؤدي صرير الأسنان الذي يتعرض له الأطفال أثناء الليل إلى حدوث صداع وآلام بالوجه والأذن في الصباح، والعكس صحيح حيث يمكن أن تتسبب آلام الأذن أو أية مشكلات أخرى في حدوث ما يسمى بـ quot;طحن الأسنانquot;. وأوضح أولريش فيغيلر من رابطة أطباء الأطفال والمراهقين بمدينة كولونيا غربي ألمانيا أن طحن الأسنان يظهر غالباً عند الأطفال الأقل من خمس سنوات ويختفي تلقائياً مع زوال الأسنان اللبنية، لأن الأسنان الدائمة تكون أكثر إحساساً بالآلم. وأشار فيغيلر إلى أن الإجهاد والتعب يمكن أن يتسبب في حدوث صرير الأسنان لدى الأطفال في سن المدرسة أيضاً.
وينصح طبيب الأطفال فيغيلر بأنه يمكن التخلص من الإجهادات المؤقتة عن طريق الاستحمام بماء دافيء أو تناول كوب من اللبن الساخن أو ممارسة بعض تمارين الاسترخاء البسيطة. وفي حالة ملاحظة الآباء أن الطفل في سن المدرسة يُحدث أثناء اليوم صريراً بأسنانه أو تظهر عليه بعض العادات العصبية الأخرى، فينبغي عليهم عندئذ استشارة طبيب الأطفال والمراهقين عما إذا كانت هناك إجراءات أخرى يلزم اتخاذها حيال هذا الأمر.
ومن العلامات الواضحة الأخرى قضم الأظافر وقرض الأقلام الرصاص أو الجروح التي تظهر في الجوانب الداخلية للوجنة. ولتجنب حدوث أضرار بالأسنان يجب استشارة طبيب الأسنان لعمل جبيرة بلاستيكية للأسنان يضعها الطفل أثناء الليل.
التعليقات