لؤي محمد: يعيش الكثير من الناس غير القادرين على الإنجاب تحت وطأة الشعور بأنهم لن يتركوا وراءهم أي أثر وراثي متمثل بطفل يحمل موروثاتهم.

لكن البحوث الجديدة كشفت عن عن حقائق أخرى تعارض ذلك: فأبناء وبنات اخواننا وأخواتنا يشاركوننا في 25% من الموروثات التي نحملها، ويشترك ربع من مورثاتنا مع أشقائنا بينما تكون حصة أطفالنا الخمسين بالمائة الباقية. لذلك فإن المثليين والأشخاص الأسوياء غير القادرين على الإنجاب يمتلكون ما هو مشترك مع أبناء الأخ أو الأخت وهذا ما يشجع على أن يتصرفوا بشكل معطاء معهم، وبصيغة أخرى عن طريق المساعدة في على تكوينهم وتحقيق نجاحهم.

وتقترح صحيفة الغارديان البريطانية التبرع بالحيوانات المنوية كطريقة أخرى لتحقيق الاستمرار الطبيعي بالنسبة لمن لا يقدر على الانجاب طالما أن الشخص المتبرع لن يتم الكشف عن هويته إذ قد يطالب بتقديم الإعانة المالية لخلفه لاحقا.