لؤي محمد من لندن: في تقرير جديد جرى دراسة ما قامت به النوادي المعنية بالحفاظ على لياقة الدماغ لدى كبار السن من خلال توفير ألعاب فيديو وفواريز وتوفير فرص لهم للتفاعل مع بعضهم البعض.

وفي هذا التقرير تم جمع كل المعلومات المتوفرة حول الدماغ والمتأتية خلال عدة عقود. والدماغ الذي ظل ينظر إليه باعتباره مجموعة من خلايا ثمينة لا يمكن تعويضها فمع أي ضربة في الرأس أو بعد تناول بضعة كؤوس من الكحول يفقد المرء خلايا من الدماغ لا يمكن تعويضها أبدا. لكن فريقا من العلماء ادركوا أن الدماغ يستمر بربط أسلاكه بعضها ببعض بل هو يستطيع أن ينمي خلايا جديدة أيضا.

لكن السؤال عن مدى دور المحفزات للدماغ مثل ألعاب الفيديو أو ما شاكلها على تجديد خلايا الدماغ يظل موضع نقاش. وحسبما ذكرت صحيفة لوس أنجيلس تايمز الأميركية، هناك بحث آخر صدر هذا الشهر في مجلة quot;نورولوجيquot; وجاء فيه أن تمارين الدماغ تبطئ التدهور العقلي لفترة قصيرة لكنه تبدو وكأنها تسرع باستقرار الزهايمر في الدماغ من جانب آخر.