جنيف: تجري منظمة الصحة العالمية والسلطات العراقية دراسة في العراق في أعقاب أنباء عن ولادة أطفال في الفلوجة يعانون عيوبًا خلقية وتشوهات، بحسب ما أفادت متحدثة باسم المنظمة الثلاثاء.
وقالت المتحدثة فضيلة الشايب للصحافيين إن quot;تحقيقًا بدأ في ست محافظات عراقية بشأن الأنباء عن التشوهات الخلقيةquot;. وكانت هيئة الإذاعة البريطانية quot;بي بي سيquot; ذكرت في آذار/مارس الماضي أن الأطباء لاحظوا وجود أعداد كبيرة ومتزايدة من التشوهات الخلقية في الفلوجة التي كانت معقلاً سابقًا للمتمردين غرب بغداد، وشهدت أعنف المعارك بينهم وبين القوات الأميركية.
وأوضحت الشايب أن quot;تقييمًا علميًا أوليًاquot; تقوم به quot;الحكومة العراقية بمساعدة منظمة الصحة العالميةquot; منذ تموز/يوليو، ويتوقع أن يستغرق نحو 18 شهرًا. وتغطي الدراسة محافظات السليمانية وديالى وبغداد وذي قار والبصرة ومحافظة الأنبار، التي تضم الفلوجة.
وبحسب المنظمة، فإن الدراسة ستوضح quot;حجم وتوزع واتجاهات التشوهات الخلقية لدى المواليدquot; في العراق، وتضع أساسًا للمقارنة مع الوضع اليوم، والوضع في مختلف أنحاء البلاد.
وأثارت أنباء عن تشوهات صحية بين مدنيين عراقيين أو جنود خدموا في العراق مزاعم عن احتمال استخدام أسلحة خاصة خلال الحروب المتتالية التي شهدها العراق، ومنها قذائف استخدم فيها اليورانيوم المنضب لاختراق الدروع. وطبقًا للمنظمة فإن الدراسة تهدف رسميًا إلى توفير quot;معلومات أساسية لوضع برنامج وقاية وطني لتحسين صحة الأم والطفلquot;.
التعليقات