لؤي محمد من لندن: طور باحثون طريقة جديدة لتقصي الاصابة بسرطان الرئة عن طريق تسليط ضوء على خلايا في الخد. وتسمى هذه التقنية quot;ميكروسوكوبية الموجات الجزئية المطيافيةquot; (بي دبليو أس) وهي قادرة على التمييز ما بين المرضى المصابين بسرطان الرئة عن غير المصابين به.

وتمكن علماء من جامعتي نورث ويسترن البريطانية ونيويورك بالتعرف على الإصابة المبكرة بسرطان الرئة من خلال التوزيع الخشن وغير السوي للكروماتين (المادة التي تكون الكروموسومات) في خلايا خدود المرضى. وهم يستطيعون أن يكشفوا عن ذلك من خلال تسليط ضوء على الخلايا فيكون انعكاسها مختلفا عن انعكاسها من سطوح ملساء لخلايا صحية.

ونشر الاكتشاف في العدد الأخير من quot;مجلة بحوث السرطانquot; البريطانية. وقال هرمان روي كبير الباحثين المشاركين في هذه الدراسة لمراسل صحيفة الديلي ميل اللندنية إن quot;هذه الدراسة مهمة لأنها تقدم الدليل على مبدأ الاقتحام بأقل مستوياته قد يسمح لنا بفحص الإصابة بسرطان الرئةquot;.

وتأتي هذه الدراسة امتدادا لدراسات أخرى استخدمت فيها تقنيات تحليل الضوء المنعكس لتشخيص الإصابة بسرطان القولون والبنكرياس. وقال ليون استرويتز مدير البرنامج في مؤسسة العلوم الطبيعية إن يدعم هذا البحث ويرى أن له نتائج كثيرة على دراسة سرطانات الأنسجة الظهارية التي تعد الأكثر شيوعا.