فازت المنظمة البيئية quot;أصدقاء الأرض فى الشرق الاوسطquot; رسمياً بجائزة مؤسسة آنا ليند الاورومتوسطية للحوار لعام 2010.

تعتبر منظمة quot;أصدقاء الأرض فى الشرق الاوسطquot; التي فازت بجائزة مؤسسة آنا ليند الاورومتوسطية للحوار لعام 2010 إحدى مبادرات المجتمع المدني المشتركة والتى تم تأسيسها من قبل ناشطين بيئيين من فلسطين والأردن وإسرائيل.

وهذه الجائزة الإقليمية، التى تتناول هذا العام موضوع quot;الحوار بين الثقافات من أجل الاستدامة البيئيةquot;، جائزة فريدة من نوعها حيث يتم منحها والتصويت عليها من قبل أعضاء شبكة مؤسسة آنا ليند في المنطقة و الذى يصل عددهم الى 3000 منظمة من المجتمع المدني تعمل عبر ال43 دولة للاتحاد من أجل المتوسط.

وعقب الإعلان عن فوزهم صرح المديرون الإقليميون للمنظمة، و هم منقذ مهيار- الأردن ونادر الخطيب- فلسطين وجيدون برومبيرج- إسرائيل حيث قالوا: quot;ان نشاطنا فى مجال البيئة و بناء السلام يركز بالتحديد على الترابط بين الموارد الطبيعية والثقافية التى نتقاسمها فى منطقة الشرق الأوسط، مما يؤدي إلى خلق منبر للحوار نحن بحاجة ماسة إليه في منطقتناquot;. كما أضافوا: quot;ان هذا التكريم من مؤسسة أنا ليند سوف يمكننا من الاستمرار قدما من اجل بيئة أفضل داخل منطقتنا المشتركة quot;.

ومن ناحية أخرى، قال أندرو كلاريت، المدير التنفيذي لمؤسسة أنا ليند: quot;إن اختيارنا لمنظمة quot;أصدقاء الأرض فى الشرق الأوسطquot; هذا العام هو أفضل مثال على قدرة العمل البين الثقافي المشترك على معالجة القضايا الرئيسية فى عصرنا هذا. فبفضل جمعها لمنظمات غير الحكومية من الأردن و فلسطين و إسرائيل، استطاعت منظمة 'أصدقاء الأرض فى الشرق الأوسط' احتلال موقع فريد يمكنها من تعزيز الاستقرار الاجتماعي والبيئي، فضلا عن نشر ثقافة السلام على المستوى الشعبيquot;.

تم إطلاق الجائزة الاورومتوسطية للحوار للمرة الأولى في عام 2006 من قبل مؤسسة آنا ليند ومؤسسة ميديترانيو الايطالية، حيث تم تكريم خلال السنوات السابقة عدد كبير من الأفراد والمنظمات لانجازاتهم في العديد من المجالات بما في ذلك الحوار بين الأديان، و الفن و دوره فى التفاهم المتبادل، الى جانب تعزيز ثقافة السلام.

كما ذهب المركز الثاني للجائزة الأورومتوسطية للحوار لعام 2010 إلى المركز البيئي الإقليمي لأوروبا الوسطى والشرقية، و هى مؤسسة قامت بتنفيذ أكثر من 300 مشروع بيئي خلال عام واحد داخل 16 دولة أوروبية بالإضافة إلى تركيا.

وذهب المركز الثالث لمؤسسة الثقافة الإسلامية quot;FUNCIquot; وهي منظمة الاسبانية تدعو الى الحوار الاوروبى- الإسلامي وتساعد على إيجاد حلول للصعوبات داخل المجتمع. و ذهب المركز الرابع للمكتب الاعلامى المتوسطى للبيئة و الثقافة و التنمية المستدامة فى اليونان و الذى يعمل على حماية البيئة الطبيعية والتراث الثقافي. وأخيرا ذهب المركز الخامس إلى Nikos Chrysogelos، وهو مواطن وناشط يوناني في مجال التنمية المستدامة، والعمل العام، والحوار بين الثقافات.

يذكر أن مؤسسة آنا ليند،التى أنشئت عام 2005، هي مؤسسة مشتركة بين البلدان ال 43 للاتحاد من اجل المتوسط، و تضم شبكة مكونة من اكثر من 3000 منظمة من منظمات المجتمع المدني التى تعمل على التقريب بين الشعوب و تشجيع الحوار بين الثقافات.