لؤي محمد من لندن: يهدد تقليص التمويل للبحوث موقع المملكة المتحدة كدولة رائدة في مجال الخلايا الجذعية ومن المتوقع أن تصل الحاجة خلال العشر سنوات المقبلة إلى 10 ملايين جنيه استرليني.
ويتهدد اليوم موقع بريطانيا باعتبارها البلد المتزعم لبحوث الخلايا الجذعية لأنه ليس هناك أموال كافية لتحويل الاكتشافات الخارقة إلى علاجات تطبيقية حسبما قال عدد من العلماء البريطانيين. فالانخفاض في الدعم المالي للطب التقويمي الهادف إلى استخدام الخلايا الجذعية لإصلاح الأعضاء والأنسجة المعطوبة يعني أن العلاجات المتطورة التي تم تطويرها في مختبرات المملكة المتحدة قابلة لأن تتحول إلى سلع للتسويق في بلدان أخرى.
ويأتي الدعم الضعيف لهذه البحوث والتقليصات المالية المتوقعة نتيجة لتقليص الحكومة للإنفاق بشكل عام، والذي سيبدأ الشهر المقبل، قد أديا إلى انتشار الخوف من فقدان الوظائف وهجرة العقول من بريطانيا حسبما قال عدد كبير من العلماء.
من جانبه وضع السير ريتشارد سايكس رئيس جمعية الخلايا الجذعية اللوم على البريطانية الحكومة السابقة لفشلها في تنفيذ ما وعدت به لمساعدة الباحثين في تحويل اكتشافاتهم إلى علاجات طبية وحث الحكومة الائتلافية الحالية على إحياء الدعم لهذا المجال الطبي المهم.
وأضاف السير ريتشارد في لقائه مع مراسل صحيفة الغارديان اللندنية أنه quot;على الرغم من أن تزعم المملكة المتحدة العالم في بحوث الخلايا الجذعية فإن هناك مخاطر حقيقية في الفشل بتحويل ذلك العلم إلى علاجات طبية بسبب النقص الكبير في التمويل. وإذا حدث ذلك فإننا سنرى العلماء البريطانيين يتركون البلد والمنافع التجارية التي يمكن أن نجنيها تقوم بها دول أخرىquot;.
- آخر تحديث :
التعليقات