بدأت تتحضر شركة تصنيع الساعات الصديقة للبيئة، Sprout Watches، من أجل إطلاق تشكيلتها الخاصة بخريف وشتاء موسم 2011، من خلال الإستعانة بجلود الأسماك كبديل للجلد المدبوغ، وذلك من أجل تطوير تلك الساعات الجديدة الصديقة للبيئة.
وشهد هذا العام إطلاق تلك الماركة، التي وضعت مسألة الصداقة للبيئة على رأس القائمة الخاصة بتصنيع ساعات تتألف من القطن العضوي ،الخيزران ،الكريستال المعدني ،الماس واللؤلؤ.
ومع هذا، فإنه واعتباراً من الموسم القادم، سيتم تصنيع الساعات من جلود سمك السلمون وسمك الشبوط، وكليهما نوعان غير مهددين بالإنقراض ويربيان من أجل الإستهلاك البشري، وهو ما يعني أن الجلود ستكون منتجاً ثانوياً في نهاية المطاف. وليس هناك من شك في أن تلك هي مجرد البداية لسلسلة إطلاقات جديدة تعنى بالبيئة والتلوث والمحافظة الآمنة على مستقبل هذا العالم الذي نعيش فيه.