في حديثه المشوّق مع quot;إيلافquot;، شدد خبير الماكياج، ستيفن غلاس، المنوط بتهيئة ألوان الماكياج والتركيبات التي تلائم السيدات، على أهمية إعادة تفكيرهن في الطريقة التي يظهرن من خلالها. وقد سبق لخبيرة الماكياج، هيلينا روبنشتاين، أن قالت quot; لا توجد سيدات عاديات، بل هناك سيدات كسولات. فليس هناك من عذر يمكن أن يعيقهن عن الظهور في أفضل هيئة ممكنةquot;، وهو المبدأ الذي يوافق عليه ستيفن غلاس.
وتابع غلاس في سياق التصريحات التي أدلى بها لـ quot;إيلافquot; بقوله :quot; ينبغي على كل سيدة أن تتعلم درساً في فن الماكياج خلال فترة ما في حياتها، عاجلاً وليس آجلاً. ولدى كثير منَّا أعين جيدة تجاه الألوان أو الأنماط، لكن كثيرات أيضاً يرتكبن أخطاءً شائعةًquot;.
ومن الجدير ذكره أن غلاس شرع قبل ثلاثين عاماً في تغيير الطريقة التي نختار من خلالها الماكياج، وفي متجر البيع بالتجزئة وعيادة Face Facts الطبية، الموجود في شارع أوكسفورد بالعاصمة البريطانية لندن، يقدم غلاس خبراته المتعلقة بألوان الماكياجات والتركيبات التي تناسب كل امرأة، بالإضافة للمعرفة والمهارات التي تضمن الحصول على إطلالة جديدة تماماً. وأضح غلاس في تلك الجزئية قائلاً :quot; تأتيني جميع أنواع السيدات، من مختلف الطبقات ومن مختلف الجنسيات. وأرى أن التوصل إلى تفاهم بشأن ألوانهن الخاصة هو أكثر الأخطاء الشائعة التي ترتكبها المرأة. فكلما أصبحت المرأة أكثر نضوجاً، كلما إزدادت أهمية ماكياجها، حيث يلعب دوراً وثيق الصلة للغاية، فهو لا يجعلها تبدو أصغر فحسب، بل يجعلها تشعر بأنها أفضل وفي حالة تناغم مع نفسها.ويجعلها تعرف جيداً كيف تنتقي الالوان المناسبة quot;.
وأضاف غلاس :quot; ومن الأخطاء الشائعة أيضاً محاولة تقليدك لسيدة أخرى كإحدى الصديقات مثلا، التي قد تبدو في أروع طلاتها، لكن ألوانها تتعارض تماماً مع ألوانك. فعدم الظهور بكريم أساس الألوان المناسب يسبب لكِ بعض المتاعب. وعادةً ما يتم إنتقاء كريم الأساس في المتاجر، حيث يتم تجريبه على ظهر اليدquot;.
وقد تدرّب غلاس في الأساس ليعمل مصففاً للشعر، وتعلّم المهارات الخاصة بالماكياج في الولايات المتحدة، حيث كان يعمل لدى صالونات إليزابيث أردن المتخصصة في عمليات تصفيف الشعر والتجميل في أواخر ستينيات القرن الماضي. وقد بزغت طريقته الفريدة من نوعها التي يتعامل من خلالها مع مستحضرات التجميل من حقيقة تدربه على أناس حقيقيين وليس على عارضات. وعاود غلاس ليقول :quot; تختلف إحتياجات الماكياج الخاصة بفتاة عشرينية عن إحتياجات سيدة أربعينية أو خمسينية. وتكمن المشكلة في أن السيدات يملن في كثير من الأوقات إلى الالتزام بالطريقة التي يضعن من خلالها الماكياج، لأنها تعطيهم شعوراً بالأمانquot;.
وشدد غلاس، في ختام حديثه مع quot;إيلافquot;، على ضرورة إهتمام السيدات بالأدوات التي يستعن بها عند ضبط ماكياجهن، مثل الإستعانة بمرآة تكون إرتفاعاتها وزواياها قابلة للتعديل، وبها جانب مُكَبِر، وكذلك البَكر الذي يُستَخدم مع الرموش، وأفضل الفُرش التي تستطيع المرأة تحمل شرائها، ومجموعة العناية بالبشرة التي تلائم كل امرأة.
التعليقات