نيكول سابا مغنية وممثلة لبنانية، بدأت مشوارها الفني عام 2001 مع فرقة ال quot;فور كاتسquot; وفي عام 2004 إنفصلت عن رفيقاتها لتغرّد منفردة في عالم الغناء والتمثيل وأبرز أدوارها التمثيلية كان فيلم quot;التجربة الدانماركيةquot; مع الفنان الكبير عادل امام

تميزت نيكول خلال مشوارها بشمولية فنية ظاهرة ... وإستطاعت أن تدخل المجتمع المصري وتكسب محبة الجمهور حتى باتت منافِسة لأبرز نجوم السينما العربية.
quot;إيلافquot; إلتقتها لدقيقة من الوقت وكان الحوار التالي:

هل نيكول سابا متابِعة جيدة للموضة ؟
طبعا، من دون شكّ. أنا أتابع جيداً آخر صيحات الموضة لأكون على دراية تامة بكل ما يجري في عالم الازياء من تصاميم وألوان جديدة . ففي أيامنا هذه ،لا توجد سيدة لا تهتم بالموضة فكيف بفنانة تحت الاضواء.

ما الإطلالة الأحب الى قلبك؟ وأي أغنية مصوّرة تشبهك الى حدّ ما ؟
إذا كان المقصود كليباتي أو أدواري السينمائية، فأنا لا أحاول الربط بين شكلي في هذه الاعمال وبين نيكول الإنسانة، لأنني في تلك الأوقات لا أكون نفسي.أما الكليب الأحبّ الى قلبي فهو كليب أغنية quot;فارس أحلاميquot; حيث كان يتطلّب مني تأدية الأغنية باللباس أيضاً.كذلك الأغنية الأخيرة التي صوّرتها quot;كنت في حاليquot;،فقد أحببت quot;ستايل بريجيت باردوquot; فيها.

كيف تصفين حياة الفن؟ وهل من الصعب أن تكوني دائما تحت عدسات الكاميرا ؟
حياة الفنان في مجتمعنا العربي ليست سهلة لأن الجمهور ينتظر مشاهدته،على الدوام،كما يراه على الشاشة وتحت عدسة الكاميرا وهذا الأمر صعب جداً. لكنني إستطعت أن أتغلّب على هذه المشكلة واتخذت منحىً بسيطاً لحياتي اليومية ،كوني لست مضطرة للخروج من منزلي بكامل أناقتي في مشوار عادي ،إنما يكفي المظهر المرتّب الذي يعتبر ضرورياً لأي إمرأة سواء كانت فنانة أو عادية ،لأنه يدل على ذوقها .كما أحاول أن أعطي كل مناسبة حقها من حيث اللباس.

هل تعتقدين أن اللباس يعبّر عن شخصية المرأة؟
بالطبع، لا بل وهو أكثر ما يعبّر عن شخصيتها . فبعض النساء يعتقدن أن الموضة الرائجة تفرض نفسها على أذواقهن ولكن هذا ليس صحيحاً. فالمرأة عليها أن تتابع الموضة ولكن في النهاية ترتدي ما يشبهها ويقنعها.

الفنانة التي لا تتمتع بطلّة جميلة ،في الوقت الحاضر، من الصعب أن يتقبلها الجمهور ويحبها،فما رأيك بذلك ؟
لا شك أن الشكل بات عاملاً أساسياً لنجاح أي فنان ،فالفنانة،مثلاً، التي يزداد وزنها قليلاً يلجأ معجبوها الى توجيه الإنتقادات لها عبر مواقع التواصل الإجتماعي الخاصة بها ،ويدعونها للإهتمام بشكلها أكثر. ولكن يبقى السؤال، هل الجمال وحده كافياً لإستمرارها؟ فأنا لا أعتقد ذلك .

هل تملكين الجرأة للظهور بأي مظهر شرط أن يخدم الدور الذي تؤدينه؟
طبعا والدليل على ذلك دوري في فيلم quot;ليلة البيبي دولquot; حيث ظهرت بوجه مشوّه .لأن الفنان الذي يشترط أن تكون كافة إطلالاته جميلة فإنه لن يصل الى النجاح برأيي.

هل من quot;لوكquot; معين تحلمين بأن تُطلي به على جمهورك ولكن الفرصة لم تحن بعد؟
أحلم مثلا بتأدية دور مركب أو دور مريضة نفسية ، الى ما هنالك من الادوار التي أحب أن أتحدّى بها نفسي .فأحلامي كبيرة وكثيرة وأنتظر تحقيقها.

ما اكثر ما يعجبك بشكلك الخارجي؟
عيناي..وجوابي هنا ليس سطحياً وليس لأن عينيّ ملونتان . بل لأنهما الأكثر تعبيراً عما أشعر به. ومن خلالهما أستطيع أن أوصل فرحي وحزني الى من حولي وبالتالي الى المشاهدين خلال أدواري التمثيلية.

ما الذي يزيد من جاذبية المرأة ؟ طبعها أم جمالها ؟
لا شك أن في الجمال جاذبية ولكن من دون ذكاء لن يؤثر بأحد .لذا أجد الجاذبية تنبع من quot;كاريزماquot; خاصة تمتلكها المرأة .

جمال المرأة، الى أي مدى يمكن أن يخفي عيوبها ؟
للأسف الجمال ،في كثير من الأوقات، يخفي عيوباً كثيرة ...وكم من اشخاص، من دون ذكر الأسماء، حصلوا على فرص كبيرة في الحياة فقط لشكلهم الخارجي او للجمال الذي يتمتعون به ليس اكثر وهذا مجحف طبعاً بحق الآخرين .

ما سبب تغييرك مؤخرا للون شعرك من البلاتيني الى البني ؟
بصراحة الشعر الأشقر حصرني بأدوار معينة كالفتاة الأجنبية في quot;التجربة الدانماركيةquot; وغيرها من الأدوار المماثلة. لكن عندما جسدت دور طبيبة أطفال في آخر أعمالي الدرامية ،لم يكن الشعر الاشقر ملائماً للشخصية التي أؤديها.فإرتأيت تغييره الى البني وفضلت الإبقاء عليه لأنه يلائم شخصيات كثيرة يمكن أن أجسدها لاحقاً