تقع الكثير من السيدات في عدة أخطاء عندما يقدمن على شراء حمالات الصدر. وأظهر بحث حديث أن حوالي سبعة من بين كل عشر سيدات، في بريطانيا على سبيل المثال، يرتدين حمالات صدر لا يتماشى مقاسها مع المقاس الفعلي لصدورهن.
هذا ولم تكن تحظى عمليات تجهيز وضبط حمالات الصدر بإهتمام كبير خلال ستينات وسبعينات القرن الماضي نظراً لصغر حجم صدور السيدات في تلك المرحلة بشكل واضح، إلا أن صدورهن عادت لتصبح كبيرة الحجم مرة أخرى في عقد الثمانينات، ويبدو أن الأحجام آخذة في الإزدياد منذ ذلك الوقت. وبينما كان يقدَّر متوسط الحجم بـ 34B، فإنه أضحى الآن 36B أو C. وبدأت الأحجام مقاس D و DD و E ، تتزايد في الإنتشار، وبدأت تُطرَح مقاسات F و FF في نطاقات متعددة.


ودفع التطور الحاصل في عالم الموضة إلى إعادة اكتشاف الأماكن المثيرة بجسم المرأة، وهو ما أدى إلى حدوث رواج بالقطع الخاصة بمنقطة الصدر. وإستمر هذا الرواج لدرجة أن ما بات بوسع عارضات الأزياء الشهيرات أن يحققنه من خلال عمليات السيليكون، بات بمقدور السيدات العاديات أن يحققنه من خلال ملابسهن التحتية.
ومع هذا، لابد أن تقترن القطع الخاصة بأجزاء المرأة المثيرة بعنصر الراحة، وهو ما يعني تجهيز وقياس حمالة الصدر من قِبل إستشاري مؤهل. وغالباً ما يحدث اللبس نتيجة التمييز الهام للغاية بين حجم حمالة الصدر وحجم التكوّر. هذا ويتحدد حجم الحمالة عن طريق قياس القفص الصدري من أسفل الصدر مباشرةً وإضافة 10 سم تقريباً إلى أحد الأعداد الزوجية و 12 سنمتراً لأحد الأعداد الفردية. فيما يتحدد حجم التكور عن طريق قياس الصدر نفسه، ومن ثم الإستعانة بمقياس بناءً على إمتلاء الثديين.


وفي حديث لها مع إيلافquot; قالت موظفة تدعى شوتين، من شركة Agent Provocateur المتخصصة في الملابس النسائية الداخلية :quot; إن كانت الحمالة نفسها كبيرة للغاية، فإنها ستشكل عبءً على السيدة التي سترتديها، لأن ذلك يعني أن الحمالة سترتخي إلى الوراء بينما ستتدلى الأثداء إلى الأمام. كما أن سحب الأشرطة لرفع الصدر لا يكون مريحاً بالنسبة للمرأة، ولا يعطي مظهراً جيداً. وأرى أن الوضع النموذجي للثديين هو أن يكونا في منتصف المسافة بين الكتف والكوعquot;.
ومما لا شك فيه أن إرتداء المقاس المناسب من حمّالات الصدر والملابس التحتية يعد أمراً مهماً بالنسبة للملابس التي ترتديها السيدات في المنطقة الفوقية للظهور بأفضل شكل.