أثناء فعاليات أسبوع إسطنبول للموضة، التي إنتهت منذ بضعة أيام، كان لـquot;إيلافquot; لقاء خاص مع نقيبة المصممين الأتراك quot;مهتاب إيلايدي- Mehtab Elaidi quot; حول مجموعتها الجديدة لموسم خريف وشتاء 2012-2013، قالت فيه أنها ليست من المصممين التقليديين الذي يتبعون الموضة العالمية بصورة عمياء، بل تحاول أن تبتكر خطاً خاصاً بها في مجال الأزياء الجاهزة.
وأضافت:quot; ما يهمني هو أن ترتدي المرأة تصاميم مريحة وعملية، لذا أحاول أن أولي إهتماماً بالغاً بالتفاصيل التي تلائم كل إمرأة، لأنها تستحق أن تشعر بأنها متميزة ومختلفة. وأسلوبي يعتمد على المزج بين الاقمشة المتناقضة التي من الصعب دمجها مع بعضها البعض، كالدمج بين الحرير وبين الأقمشة السميكةquot;.


وعن مجموعتها لموسم الخريف والشتاء المقبل، قالت:quot; تضمنت المجموعة 28 قطعة، عرضتها جميعها خلال العرض الخاص بي في اليوم الأخير من أسبوع إسطنبول للموضة. وركزت على إستعمال أقمشة الحرير، التويد، الفلانيل والاقمشة المطبّعة بالورود. أما التصاميم فإستوحيتها من الأربعينيات، لكنني أضفت إليها روحاً عصرية تناسب امرأة العصر. فيما جاءت الالوان زاهية كالاحمر، الازرق السماوي، النيلي، الرمادي والعسلي. لكن حرصت على أن لا يغيب اللونان الأبيض والاسودquot;.


وقد تأثرت المصممة مهتاب إيلايدي بالعديد من النساء اللواتي تركن أثراً فنياً بالغاً في الذاكرة الجماعية كالمغنية إديت بياف، فقدمت عرضها على وقع أغانيها الخالدة في أجواء رائعة مفعمة بالرومنسية. وفي هذا الإطار قالت:quot; في أزيائي لمحة من الشعر، لأنني أحب الكتابة وهي أحد مصادر الإلهام في عملي.quot;


ورداً على سؤال حول الأسباب التي تحول دون وصول معظم المصممين الأتراك الى العالمية حتى اليوم، قالت:quot; إن هذا الأمر يعتمد على قدرة المصمم التركي على بناء قنوات إتصال وعلاقات جيدة مع القيمين على عروض الأزياء العالمية. كما يتطلّب إمكانيات مادية كبيرة بالإضافة الى نوعية عالية من التصاميم. وبالنسبةلي، فأنا حاضرة في الاسواق الاوروبية لا سيما باريس حيث التقي زبائني بشكل دائم بالرغم من عدم تقديمي العروض على المنصات العالميةquot;.