"إيلاف": وجد باحثون هولنديون أن حمية البحر الأبيض المتوسط قد تساعد في الحفاظ على وظائف الكلى لدى آلاف المرضى الذين خضعوا بالفعل لعمليات زرع كلى. وتشير أرقام وإحصائيات رسمية إلى أن حوالي ثلث المرضى الذين يخضعون لعمليات زرع كلى يفقدون وظائف تلك الكلى في غضون 10 أعوام من وقت خضوعهم لتلك العمليات.

غير أن الباحثين وجدوا أن إتباع حمية البحر المتوسط الغنية بالسمك والمكسرات (والتي تنخفض بها اللحوم الحمراء) قد يساعد في الحفاظ على صحة الكلى لفترة طويلة. وتتبع الباحثون الذين توصلوا النتيجة من خلال دراستهم التي أجروها بجامعة جرونينجن في هولندا 632 شخصاً خضعوا لعملية زرع الكلى طوال 5 أعوام في المتوسط.

وتبين لهم أن خمسهم ( 119 مريضاً ) تراجعت لديهم وظائف الكلى على مدار فترة الدراسة، وأن 76 واحداً منهم أصيبوا بفشل كلوي. وأعطى دكتور أنطونيو غوميز- نيتو وزملاؤه هؤلاء المتطوعين المشاركين درجة تتراوح من صفر حتى 9 لقاء درجة التزامهم بحمية البحر المتوسط. وهي الحمية التي تركز على تناول مزيد من الفواكه، الخضروات، البقوليات، المكسرات، السمك والحبوب الكاملة، فيما تحد من تناول أطعمة أخرى من ضمنها الدهون المشبعة، السكر واللحوم الحمراء.

ونقلت بهذا الخصوص صحيفة الدايلي ميل البريطانية عن دكتور أنطونيو غوميز-نيتو قوله "تظهر أدلة علمية متزايدة أن حمية البحر المتوسط تحظى بفوائد صحية على صحة القلب والأوعية الدموية والكلى. واستطعنا أن نكتشف من دراستنا أن التزام من خضعوا لعمليات زرع كلى بحمية البحر المتوسط يحد من خطر فقدانهم وظائف الكلى المزروعة، وهو ما يساعد على تحسين صحتهم العامة بالتبعية في الأخير".

أعدت "إيلاف" المادة بتصرف عن صحيفة "الدايلي ميل" البريطانية، الرابط الأصلي أدناه
https://www.dailymail.co.uk/health/article-7844885/Mediterranean-diet-help-kidney-transplant-patients.html