بعدما قضى نحو 40 عاماً في السجن، بقضية قتل، تبيّن أنه لم يرتكبها، أفرجت السلطات الأميركية عن الرجل المدعو موريس هاستينجز البالغ من العمر 69 عاما.
وكان السجين متهماً بقتل روبرتا وايدرماير عام 1983، وبارتكابه محاولتي قتل. لكن، براءته ظهرت بعد 38 عاماً بفضل اختبارات "DNA".

وأعلن المدعي العام جورج جاكسون أنه تم إلغاء إدانة هاستينجز، وإطلاق سراحه، مضيفاً إن "عندما نتوصل إلى دليل جديد، من واجبنا التحرك بسرعة".

وقال هاستينجز، أمام مؤتمر صحافي إنه يريد الاستمتاع بحياته والمضي قدماً. لكنه ذكّر بأنه كان قد طالب في العام 2000 بإجراء اختبار "DNA"، لكن تم رفض طلبه.

وقال مكتب المدعي العام إنه في يونيو الماضي، تم اكتشاف أن اختبار "DNA" وقت الجريمة، تطابق مع رجل، توفي في 2020، بينما كان يقضي عقوبة بسبب جريمة خطف.