برازيليا: رفضت السلطات البرازيلية منح شركة النفط الحكومية "بتروبراس"( Petrobras) ترخيصا بيئيا للقيام بعمليات حفر استكشافية عند مصب نهر الأمازون.
وأفادت الوكالة البيئية الحكومية "إيباما" في تقريرها الأربعاء الذي أعلنت فيه رفضها منح الترخيص بأن مشروع "بتروبراس" يحمل "تناقضات مثيرة للقلق في ما يتعلق بالعمليات الآمنة" في منطقة تضم مواطن ضعف اجتماعية-بيئية.
وتقع منطقة الحفريات التي اقترحتها "بتروبراس" على مسافة 180 كلم قبالة سواحل ولاية أمابا المحاذية لغويانا الفرنسية.
وأعلنت "إيباما" الشهر الماضي عن "أوجه قصور" في تقييمها تأثير المشروع بما يشمل حماية الحياة البرية في حال وقوع حوادث أو خطة الاتصال مع قرى السكان الأصليين المحلية.
وبحسب الوثائق، ستكون هناك "خسارة محتملة في التنوع البيولوجي المتأثر في حال وقوع حوادث على صلة بتسربات نفطية".
وعام 2018، رفضت "إيباما" منح ترخيص لشركة النفط الفرنسية "توتال" للقيام بأنشطة حفر في المنطقة لأسباب مشابهة.
لطالما عارضت المجموعات المدافعة عن البيئة مشاريع التنقيب عن النفط الخام في المنطقة حيث يلتقي الأمازون بالمحيط الأطلسي، محذرة من أن الأمر قد يشكّل خطرا على حواجز المياه العذبة المرجانية التي اكتُشفت هناك عام 2016.
ورحّبت مجموعة "أوبزرفاتوريو دو كليما" البيئية بالقرار المرتبط بترخيص "بتروبراس".
وقالت في بيان إن "إيباما" "تحمي نظاما بيئيا غير معروف تقريبا".
التعليقات