بيروت: إختار الفنان الكوميدي المصري أحمد حلمي حسابه الرسمي على فيسبوك ليتواصل مع جمهوره بعد إنتشار أخبار كثيرة& متضاربة عن حالته الصحية، وبدأ عبارته مستشهداً بآية قرآنية :( والذي هو يطعمني ويسقين ، وإذا مرضت فهو يشفين ) صدق الله العظيم
وأضاف:&"بشكر ربنا انه خلقني .. بشكر ربنا انه أصابني .. بشكر ربنا انه شفاني .. بشكر ربنا انكوا موجودين في حياتي علشان تدعولي .. بشكر ربنا ثم بشكركم كتير أوي لان وقوفكم جنبي ودعاوتكوا الصادقه اللي كانت بتوصلني كانت سبب حقيقي ورا قوتي . انا الحمد لله كويس .
&

&وأرفق رسالته برابط لخبر نشرته جريدة الوطن المصرية نقلاً عنه تحدث فيه عن تفاصيل حالته الصحية حيث&أكد حلمي للصحيفة المصرية&أنه أجرى جراحة دقيقة، قبل أيام، لاستئصال ورم خبيث -من الدرجة الأولى- من جسده، داخل أحد المستشفيات بالولايات المتحدة الأميركية، وذلك تحت إشراف عدد من الأطباء المتخصصين في هذا المجال.

مؤكدًا أنه أصبح بصحة جيدة بعد نجاح العملية، وأنه غادر المستشفى منذ يومين، ولكنه من المقرر أن يتواجد لأيام مقبلة في أمريكا، من أجل المتابعة مع الطبيب المشرف على حالته، نافيًا ما أثير عن تواجده حاليًا في غرفة العناية المركزة.

وأضاف بأنه علم بالمرض منذ أشهر عدة، قبل ولادة زوجته منى لإبنه (سليم) بفترة وجيزة".

وأكمل: "أشكر الله على شفائي ووقوفه بجواري، ثم أشكر زوجتي اللي أصرت على السفر معي وعدم تركي للحظة واحدة، ورافقتني في هذه الظروف القاسية، في وقت كانت هي الأولى فيه بالرعاية، لأنها كانت في أواخر أيام حملها، ولهذا شاءت الأقدار أن يولد ابننا هنا،&فعلًا محدش عارف حاجة.. دي كلها تدابير ربنا، حاسس إن ربنا وهبني الحياة من جديد علشان أربي ابني وأفرح بيه، أنا وسليم اتولدنا من جديد".

وتابع: "أود أن أطمئن جمهوري على حالتي الصحية، والتي تشهد تحسنًا ملحوظًا الحمد لله، ومن المقرر أن أعود إلى القاهرة خلال الأيام المقبلة".

يذكر أن أحمد حلمي ومنى زكي كانا تعرضا لهجوم عنيف في الفترة الماضية، بسبب ولادة ابنهما في أمريكا، ما جعل البعض يتكهن بأنهما أقدما على هذه الخطوة رغبة في حصول الطفل على الجنسية، وهو ما ثبت عدم صحته.

وكانت أخبار نُشِرت عبر عدد من المواقع الإخبارية، تفيد بإصابة حلمي بورم خبيث وبإجرائه جراحة بالولايات المتحدة الأميركية لاستئصاله، وأثار الخبر مواقع التواصل الاجتماعي، والتي امتلأت بتعليقات جمهوره ومحبيه وأمنياتهم له بالشفاء وتجاوز محنة المرض.

&

&

&

&

&

&

&