شغل إرهابيو بوكو حرام العالم بأفعالهم الشنيعة، وأشنعها على الإطلاق خطف فتيات من إحدى المدارس في نيجيريا، ثم ظهور زعيم هذه الجماعة وإعلانه عن نيته بيع الفتيات وفقًا لشرع الله، ومعاملتهن كسبايا.


الإسلام منهم براء
إزاء ذلك، نشط وسم #BringBackOurGirls، وتحوّل هايد بارك مناوئًا لتجاوزات هذه الحركة الإسلامية المتشددة. فتساءل كثيرون، بينهم المغرّد ناصر آل خليفة عمّن يقف وراء "بوكو": "أين موقف الدول الإسلامية من مجموعة مجرمة تسيء إلى الإسلام والمسلمين، وتستعدي العالم ضدهم!".

وغرّد البسامي قائلًا: "خاطفو الحريم الإسلام منهم براء، الإسلام الحقيقي طبعًا، وليس الإسلام الذي يدّعون، فالدين الإسلامي لديهم لا يتجاوز حدود دولتهم!، وذروة الدين لديهم أن لا تقود المرأة".

وعلّق منصور الدوليع قائلًا: "إنها تنظيم داعش نفسه، باسم آخر، وخطف النساء يسيء إلى الإسلام أكثر من سفور النساء". وركزت غالبية التغريدات الأخرى على ضرورة رجوع الفتيات سليمات إلى منازلهن، وإلى حماية المدارس في نيجيريا، كما وجّه بعض المغرّدين رسالة إلى العرب للتحرك، فقالت زهرة بنت حمد في تغريدة مقتضبة: "حرام يا بوكو... واعرباه".

&