تعرضت شابة إيرلندية للطرد من عملها قبل أن تبدأ به من الأساس وذلك بسبب تذمرها من فرصة العمل التي حصلت عليها مستخدمة موقع تويتر للتعبير عن مشاعرها.

&
لجأت فتاة إيرلندية إلى موقع تويتر للتعبير عن تذمرها وعدم رضاها عن فرصة عمل التي حصلت عليها في أحد المطاعم، فما كان من صاحب المطعم إلا أن رد بتغريدة أخرى أعلن فيها طردها من عملها الذي لم تتسلمه بعد وكانت تنتظر الالتحاق به في اليوم التالي.
وعادة ما يعبر مستخدمو تويتر عن مشاعرهم السلبية عبر تغريدات تحتوي على شكاوى وتذمر، وهذا ما حصل تلك الشابة، إلا أنها بدل أن تحصد التعاطف معها، حصلت على قرار فصلها من عملها الجديد.
&
وذكر موقع "سي نت" الإلكتروني أن الشابة، وتدعى سيلا، كتبت عشية استلامها الوظيفة الجديدة تغريدة عبر حسابها على تويتر تشير فيها إلى حزنها من العمل الجديد الذي ستستلمه بعد ساعات قليلة، وأرفقتها بمجموعة من الوجوه التعبيرية الحزينة.
وبعد مرور بعض الوقت، وصلت التغريدة إلى مدير مطعم البيتزا، الذي قرر استخدام تويتر مجدداً بعد انقطاع دام سنوات، فرد عليها بالقول إنها مطرودة من عملها، متمنيا لها حظا سعيدا في حياتها الخالية من العمل والمال، كما قال.
&