أبدى الزعيم الدرزي اللبناني وليد جنبلاط، الذي يتزعم الحزب التقدمي الاشتراكي، خلال سلسلة تغريدات على "تويتر"، قلقه&على مصير الدروز في منطقة السويداء السورية، في حال دخول الحرس الثوري الإيراني إلى المنطقة، قائلا إن نظام الأسد لم يكن ليصمد حتى هذه الأيام لولا وقفة الإيرانيين معه.


بيروت: غرّد رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني النائب وليد جنبلاط الثلاثاء على حسابه الرسمي على تويتر، قائلا إن إيران "أرسلت آلاف العناصر من حرسها الثوري إلى محافظة السويداء" وهي محافظة ذات الغالبية الدرزية في جنوب سوريا.

وأبدى جنبلاط خشيته على مصير الدروز هناك، في ذات التغريدة التي تناقلته الصحف والوكالات العربية.

وقال جنبلاط -الزعيم الدرزي بلبنان- في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إن "ما يقلقني هو مصير العرب الدروز، ومصير العادات والتقاليد لهذه المنطقة العربية الأصيلة".

وأضاف جنبلاط في تغريدات له: "على سبيل المثال لا الحصر يرحب أهل تلك المنطقة بالقول "يا حياالله "أي أهلًا وسهلا"

وتابع مغرّدا "وطبعا هذا الامر أصبح حقيقة بأن النظام السوري لولا إيران لسقط منذ زمان"

وتعد إيران الداعم الرئيسي للنظام السوري منذ اندلاع الثورة ضده في منتصف مارس/آذار 2011، ويتهمها معارضون سوريون بمد النظام بمقاتلين وخبراء يدعمون قواته في مختلف أنحاء البلاد.

وفي الشهر الماضي اتهم رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية خالد خوجة إيران باحتلال بلاده بشكل صريح، وقال إنّ بشار الأسد "لم يعد سوى راع لمصالح طهران".

وأكد خوجة حينها أن رئيس فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني يدير المعارك في سوريا بشكل مباشر ويعين قادتها، مما يعني سقوط نظام الأسد، على حد قوله.