إيلاف - نيوميديا: أثارت صورة لإعلامية مصرية تجري لقاءات في الشارع مع مواطنين وتحمل ابنها الجدل في مصر. والصورة، التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر الإعلامية لمياء حمدين تحمل الميكروفون في يدها وابنها باليد الأخرى.
&
وأثارت الصورة ردود أفعال واسعة النطاق ما بين مؤيد ومعارض، فهناك من أكد أنها "تسيء لمهنة الإعلام" وهناك من رآها جديرة بالتقدير واعتبر أنها ليست أقل من الصور التي تظهر نائبات في البرلمان الأوروبي وهن يشاركن في الجلسات برفقة أطفالهن.

وعبرت حمدين، التي تعمل في فضائية "أون تي في" المصرية عن استيائها من تداول الصورة مؤكدة أن أحد المارة تسلل ليلتقطها لها ونشرها على الانترنت.
&
وروت حمدين تفاصيل الواقعة قائلة إنها كانت تقوم بتسجيل إحدى اللقاءات خلال تغطيتها لاجتماع رئيس الوزراء مع القوى السياسية، ثم توجهت إلى مدينة أكتوبر لتسجيل لقاءات أخرى في الشارع، إلا أنها تأخرت عن موعد استلام ابنها الذي يبلغ من العمر سنة و8 أشهر، فتوجهت إلى الحضانة وأحضرته معها وحملته أثناء التصوير، مؤكدة أن طفلها رفض أن يبقى بعيداً عنها، وأصر على أن يكون معها ولم يؤثر ذلك على "كادر" التصوير.

وقالت حمدين إن من أجرت معهم الحوار لم يبدوا انزعاجهم. وأضافت أن طفلها كان مريضاً وأن الحادثة برمتها كانت استثناء، يحدث لأول مرة، لذلك شعرت بالحزن لما أثير بعد تداول الصورة، والاتهامات التى وجهت إليها بأنها لا تصلح للعمل وخالفت قواعد المهنة.
&
وأضافت قائلة: "لم أكن في نزهة، ومع ذلك فإنني متخوفة من رد فعل إدارة القناة التي أعمل فيها منذ 9 سنوات، بعد نشر هذه الصورة.. وأشكر كل من دافع عني والتمس لي العذر".
&