إستعادت الفنانة المصرية "سيمون" قصة وفاة والدها عبر صفحتها على الفيسبوك لتخرج منها بعبرة مختلفة بعد مرور السنين.


بيروت: كتبت الفنانة المصرية "سيمون" عبر صفحتها على الفيسبوك تستذكر مع أصدقائها ومتابعيها تجربة شخصية قاسية عاشتها في مثل هذا الوقت منذ 24 عاماً، حيث توفي والدها بسبب لقمة "فسيخة مسمومة" كانت رفضت هي أكلها بسبب سوء طعمها، فتناولها هو وتوفي بسببها.
وفيما يلي&تفاصيل&القصة كما روتها سيمون عبر صفحتها:
"من ٢٤ سنه وفي يوم شم النسيم زي النهرده كان باباالله يرحمه مشغل أغنياتي ( كعادته ) دايماً وبصوت عالي، وفرحان وسعيد جداً وحضرنا جميع انواع الاسماك من فسيخ، وملوحة، وسردين، ورنجة، وماما في المطبخ تجهز ولا تأكل، وأخي ( مرحوم ) من أكل هذه الأشياء ولا يحب رائحتها فترك البيت.
&فجلسنا أنا وأبي فقط لنستمتع وحدنا وكان له طريقه في تحضير أي أكل تجعل الشبعان يأكل معه ...وعندما إنتهى من تحضير ربع رغيف سخن بلدي وبداخله أنضف أجزاء الفسيخة الوحيدة خطفتها وأكلتها ولكني لم أحب طعمها فأصبحت "كلبابه" العيش ولانه كان يحبني ويحب كل شئ مني
&أكلها بعدي ...... وكانت مسمومة !
ومات بعدها بـ ١٣ يوم كان ذلك في رمضان ٩١ يمكن انا اروي حكاية حياتي التي منذ وقت طويل اعتبرتها ( كسرة عمري ) ولكن للحق اشعر اليوم ان الايام والاشياء لا دخل لها بالاقدار، يعني شم النسيم مظلوم والفسيخ ايضا كان محقون ....وابي الحبيب كان مقدر له الموت في ميعاده وساعته.
&استمتعوا بكل لحظه وانتم قادرين على الاستمتاع
&علمني ابي التفاؤل في كل اللحظات حتي الأسوأ والأحلك منها فقد كان مشع بالبهجه والمرح والطاقه لكل من حوله والتفاؤل والامل والرجاء حتى في لحظات النهايه.....
لا تفسدوا ايامكم ولا تعكروا فرحتكم كل سنه واحنا طيبين وبنتعلم اكتر".

&