في عالم الإعلانات توجد قاعدة عامة تنص على أنه لا يجب على شركة رائدة الإشارة إلى شركة منافسة باسمها، والأمر عينه ينطبق على أبل.
فنظرًا إلى أن هواتف آي فون تسيطر على سوق الهواتف الرائدة على مدى سنوات، فإن معظم الإعلانات التي تطلقها الشركة تركز على ما يستطيع المستخدمون تحقيقه من خلال استخدام منتجاتها بدلًا من السخرية من هواتف أندرويد، بينما من الناحية الأخرى لا تستطيع سامسونغ الاستمرار لأكثر من ثلاثة شهور من دون أن تطلق إعلانات ساخرة من هواتف آي فون.
لكن أبل أطلقت أخيرًا إعلانين، أحدهما كان يوجّه انتقادات إلى هواتف أندرويد، فقد حمل هذا الإعلان عنوان "البرمجيات والهاردوير" وأظهر مزايا الجهاز الذي يتمتع بتكامل بين نظام التشغيل والبرمجيات من جهة وبين الهاردوير من جهة أخرى خلافًا لنظام أندرويد الذي يضطر فيه المستخدمون إلى التعامل مع إصدارات برمجية مختلفة ومجموعة غير منتهية من الهواتف المتعددة.
جاء في الإعلان: "خلافًا لمعظم الهواتف الذكية فإننا نصمم قطع الهاردوير ونصمم البرمجيات، وعند العمل على تصميم الهاتف ككل، فإن كل هذه القطع تعمل معًا كقطعة واحدة متكاملة".
كما ذكر موقع "بزنس إنسايدر" الأميركي، أنه على أية حال لا يمكن اعتبار هذا الإعلان موجّهًا لهواتف سامسونغ على وجه التحديد، لكنه من المثير رؤية أبل تشرح سبب تفوق هواتف أي فون وتربعها على عرش الهواتف الذكية.
التعليقات