في بث مباشر عبر قناة فايسبوك على يوتيوب، جال مارك زوكربرغ في مكاتب فايسبوك، فظهرت متواضعة جدًا، حتى مكتبه الذي يدير منه جمهوريته العالمية.


ساره الشمالي: من يقرأ عن الحجم السوقي لشركة "فايسبوك"، التي تدير موقع فايسبوك الشهير للتواصل الاجتماعي، يظن أن موظفيها ينعمون بكل الرغد الممكن في مكاتب فخمة، مطلة في مكان ما على بحيرة ما... لكن، في الحقيقة، يدير مارك زوكربيرغ، مؤسس الموقع، الذي يتجاوز عدد المشتركين فيه 1.5 مليار مشترك، ويصل عدد المشتركين الفعالين عليه يوميًا إلى 970 مليون مشترك، يديره من هنغار كبير، اصطفت فيه المكاتب في مساحة مفتوحة، حيث يحتشد الموظفون، الواحد بجانب الآخر، لينكبوا، كل على عمله، من دون أي بهرجة.

وفي أول بث حي ومباشر من مكتبه، يدور زوكربرغ في المكان، عارضًا التواضع، الذي يتسم به مقر فايسبوك، حتى إذا وصل إلى مكتبه الخاص، كان مجرد طاولة، إلى جانب طاولات الآخرين، تراكمت عليها الكتب، إلى جانب مجسمين صغيرين، واحد للقمر الصناعي، الذي ينوي فايسبوك بناءه، والثاني لطائرة شمسية ينتجها فايسبوك لتطير فوق المناطق النائية، فتؤمّن لها وصولًا إلى الانترنت، في مشروع رائد.

إنه المكتب المتواضع الذي يدير منه هذا العبقري الشاب جمهورية تضارع في عدد سكانها جمهورية الصين الشعبية، حتى إن البعض يطلق على الموقع اسم "جمهورية فايسبوك الشعبية"، غامزًا من قناة شعبية مترامية الأطراف، يتمتع بها موقع أحدث تغييرًا كبيرًا في العالم، من دون أي تكلف.
&
&