ليس على "الداعشي" حرج!

في لعب كرة الرؤوس على أرض ملعب أو حتى وطنه؛ طالما أن هناك تصفيات حقيقية باسم الإسلام الأمريكي بالنسخة الأمريكية.

وبالضرورة ليس على "الداعشيسم" متابعة ما نقوله في شبكات التناحر الإجتماعي لأنهم مشغولون – إلى جانب قتالهم - بجهاد المناكحة و طول اللحية وشكل الثوب وبعض الاهتمامات الدنيوية الأخرى؛ الداعشية التي جاءت بالخلافة من ذيلها؛ بأسطول إستعراضي بدائي؛ جلبت صاروخها الغنيمة بجانب عربة البطيخ والمارة يتفرجون، وفي المقابل، تتابعهم الأقمار الصناعية الأمريكية والإسرائيلية وربما حتى الإيرانية.. فمثل هذا "الأكشن" ليس بالبساطة إخراجه وتنفيذه أو ايجاد "دوبلير" مناسب له..

داعش - الداعس على كل آمال الأمة الإسلامية العصرية بالتخلص من تركات القاعدة، أحييت من جديد التربص التلقائي من أي عربي ومسلم في العالم الغربي الذي نرسل فيه أبناؤنا للعلم ونستورد منه التكنولوجيا والحلول العصرية التي تجعل من الحياة في مناطق دامية أو محفوفة بالديناميت ممكنة.

فبعد خطبة الخليفة البغدادي الذي لا يمكن وصفها الا بقواعد "الفشر" الأربعين؛ وحكاوي التحريم التي تحرم الكورن فليكس مثلا وتحلل الرفث الى النساء والقاصرات ممن يتم غزوهن ؛ فتتلخص "المداعشة " في الجهاد بدافع غنائم الجنس وتسريع الحياة الآخرة وحورياتها!

بالضحك.. بالكوميديا والنكتة الشعبية.. بمحاولة فهم أولى للفكر الداعشي الذي يعده الكثيرين خطرا حقيقيا ؛ فلا استعراضات القوى ولا طابور المبايعين ولا تصريحات خليفة المسلمين البغدادي يمكن موازاتها بالخطر الداعشي الفكري.

وهناك، في ميدان التحرير الفكري "تويتر"، أطلقت هاشتاق #اسمك_بالداعشي وكانت التغريدات المتفاعلة غاية بالسخرية والكوميديا السوداء ؛ فمن أبي الزود الحايلي؛ إلى أم المهاوش العدواني أمير إمارة خلدا الى الناهلة الخزرجية وأبا الفايكون أمير تويتر ومحدثتكم أم سيف الدين الطفيلي بنت الخليفة عطالله.

ولغاية ما يتعلم الخليفة الداعشي البغدادي على صرعة "تويتر " وقبل أن يحل دم مغردي الهاشتاق نقول له: "خليفة سيس ؛ منطق سز ؛ أدب يوك".



&

&

&*كاتبة ساخرة "لا داعشية"

&