القلوب الوفية التي تشربت معنى الإخلاص والوفاء ونمت عليهما..
‏القلوب التي لا تعرف للجحود طريقًا، ولا للنكران سبيلًا
‏يُعرف أهلها بين الناس بالمكارم، وبين الحضور بالوجوه الوضاءة وبالابتسامات الصادقة المُحبّة التي تبادر الى الخير والكلمة الطيبة والعمل الصالح .
إن رأت معروفًا حفظته
‏وإن صادفت إحسانًا شكرته
‏وإن لقيت نكرانًا غضّت الطرف
‏وإن وجدت تقصيرًا غفرته
‏وإن حلّ بها الأذى صفحت وتعامت… وكأنّها لم ترَ أو تسمع .
‏هنيئًا لتلك الأنفس ولتلك القلوب بسلامهم الداخلي والخارجي الذي يعيشونه ويتعاملون به .
‏همل من هدايا الله الأجمل لك فحافظ عليهم .
قلوبٌ لأصحابها أفئدة الطير، ورقة الغيم وعذوبة الأنهار التي تجري بالمحبة والخير ..
‏أصحاب القلوب الوفية هم أولى الناس بالصحبة وأحفظهم للعشرة، وأكثرهم محبةً ومنفعةً للناس…
‏اجعلوا قلوبكم تتمثّل بهم وصاحبوهم..
‏إذ لهم أنوار تجري من بين أيديهم ومن خلفهم!