يقول بدويُّ الجبل:
الدهرُ ملكُ العبقريّة وحدها
لا ملك جبّارٍ ولا سفّاح
والكون في أسراره وكنوزه
للفكر لا لوغى ولا لسلاح
ذرت السّنون الفاتحين كأنّهم
رمل تناوله مهبّ رياح
لا تصلح الدّنيا ويصلح امرها
إلاّ بفكر كالشعاع صراحِ
للفكر النيّر مقامُ عظيم، وسموٌّ رفيع، وهبةٌ خلاقة، وطريقٌ مزهر في دروب الحياة، وما رأيت صاحب فكرٍ نير إلا كانت الحكمة تلمع في عينيه، والأفكار الهادية تتساقط من ثنايا حديثه، والنظرة الثاقبة تسبق منطقه …
ودومًا تجد لصاحب الفكر النّيّر أنّ الرأي السديد ملازم له في اختياراته،
وليس في ذلك غرابة فصاحب الفكر النيّر سبق زمانه وأقرانه،
ومن يضع نصب عينيه العلا، ويعمل على تغذية عقله وفكره بجوهر الوجود لا بسفاسف الأمور، سيرتقي لا محالة ويرفع من معه صوب عالم من الفضيلة والرقي.
ذرت السّنون الفاتحين كأنّهم
رمل تناوله مهبّ رياح
لا تصلح الدّنيا ويصلح امرها
إلاّ بفكر كالشعاع صراحِ
للفكر النيّر مقامُ عظيم، وسموٌّ رفيع، وهبةٌ خلاقة، وطريقٌ مزهر في دروب الحياة، وما رأيت صاحب فكرٍ نير إلا كانت الحكمة تلمع في عينيه، والأفكار الهادية تتساقط من ثنايا حديثه، والنظرة الثاقبة تسبق منطقه …
ودومًا تجد لصاحب الفكر النّيّر أنّ الرأي السديد ملازم له في اختياراته،
وليس في ذلك غرابة فصاحب الفكر النيّر سبق زمانه وأقرانه،
ومن يضع نصب عينيه العلا، ويعمل على تغذية عقله وفكره بجوهر الوجود لا بسفاسف الأمور، سيرتقي لا محالة ويرفع من معه صوب عالم من الفضيلة والرقي.
التعليقات