بعد عمرٍ طويلٍ من الحكمة والتجارب، أستطيع القول إن الحياة أبسط مما يتصوّر الإنسان، وأعقد مما يظنّ، فبإمكانها أن تكون فردوسًا وجحيمًا في آنٍ واحد، وبإمكانها أن تكون ربيعًا في قلب الخريف أو خريفًا في قلب الربيع أو أرضًا مشرقةً على الشمس
أو ربما شمسًا تدور حول القمر أو قل ما شئت من الأضداد التي لا يمكن جمعها إلا في داخل الإنسان، هذا الكائن العجيب الذي يُعتبر جوهر الحياة ولبّ حكايتها،
بإمكانه أن يعيش الحياة كما هي بسيطةً بكل فصولها وقصصها ورواياتها وتحدياتها..
وبإمكانه أيضًا أن يجعل هذه البساطة أعقد معادلةٍ رياضية يمكن للمرء أن يصادفها في حياته.
التعليقات