لو سألتك ما هو أسعد أيام حياتك؟

‏ماذا ستقول؟!

‏ربما كنت ستحتار في اختيارك،أو لعلّك قد تنسى أي يومٍ كان بالفعل أسعد أيام حياتك، ولكنك لو فكرت مليًا في هذا السؤال وفلسفته وعمقه لعلمت علم اليقين أنّ يومك هذا الذي تعيشه لحظاته أنت الآن هو أسعد أيام حياتك، وأجمل فرص الله وهداياه على الأرض


اليوم هو الهبة من قبل المولى سبحانه التي وهبك إياها وحرم منها غيرك ممن توفّاهم، اليوم هو الغنى الحقيقي الذي يجعلك من أكثر الناس حظًّا ما دمت علىقيد الحياة، اليوم وأنت بكامل صحتك وعافيتك وأمنك وآمانك، اليوم مستقبل الأمس وماضي الغد، وذكرى الآتي …


اليوم الذي بإمكانك أن تجعله مجدًا لغدٍ حاضر، وتاريخًا لجغرافيتك القادمة،

‏"اليوم"، واليوم فقط …

‏هو أسعد أيام حياتك.