يقول الكاتب الأمريكي: توماس ديكستر جيكس وهو محق في ما قال:
"عليك امتلاك سعادتك الشخصيّة، استمتع بالرحلة وليس الوجهة (…)، احتفل طوال الطريق وليس عند خط الوصول فحسب!
اجعل علاقاتك ناجحة لأنها كل شيء، أولها علاقتك بالله، لأنه هو من يدبّر الأقدار فإذا عرفت ذلك ليس عليك حينها تحمل عبء التفكير فيما حدث أو سيحدث لكفي حياتك، عليك العمل بجدّ وصبر ومثابرة.
وازنْ بين العمل والمتعة، أولادك لن يكونوا عظماء بما تتركه لهم وإنما ما تتركه فيهم".
إنّ الإرث الحقيقيّ الذي يحتاجه أولادنا والذي يجب أن نحرص عليه هو إرث الحبّ والثقة والمتعة في الحياة ما دامت في مرضاة الله..
إنّ انشغالنا بما سنتركه لأولادنا سيضيّع علينا فرصة الاستمتاع بما لدينا من جوهر الحياة وفي الوقت نفسه لن يدوم للأولاد ما تركناه لهم! سينفقونه عاجلًا أمآجلًا.
أما ما نتركه فيهم من وهج الحب وأثر الرحمة والمتعة والاستزادة علمًا وأدبًا فهو الوقود والجسر الذي من خلاله سيعبرون دروب الحياة وسيصبحون عظماء فيكل مجال يطرقونه.
الأصل ليس الوصول..
بل الاستمتاع في الطريق لحظةً لحظة، كي لا يكدّر الحزن صفوة المسير، ولا يعطّل "المستحيل" الإيمان بالـ"ممكن".. وكي نتقاسم المتعة بكلّ ما في الحياة منبركة وجمال.
الخطوة الأولى تبدأ في كلٍّ منّا.. استنطقوا أجمل ما لديكم وما في داخلكم من ضوء.. وابدؤوا الرحلة!
التعليقات