تسيّد الدوري السعودي لكرة القدم على عرش دوريات الأندية في القارة الآسيوية للموسم الحالي 2024-2025، مُحافظاً على الصدارة بفضل تألق أنديته في مختلف البطولات القارية.

وحافظت السعودية على صدارة تصنيف مسابقات الأندية في القارة الآسيوية برصيد 109.1 نقاط، متقدّمة على اليابان وكوريا الجنوبية اللتين حلتا في المركزين الثاني والثالث برصيد 102.2 و90 نقطة على التوالي. هذا التصنيف الرائع يعكس تفوق الأندية السعودية واهتمام الدولة الكبير بالرياضة وكرة القدم.

ويتجلّى هذا التفوق بوضوح في النتائج الرائعة التي حققتها الأندية السعودية الثلاثة: الهلال، وأهلي جدة، والنصر، في النسخة الحالية من دوري أبطال آسيا للنخبة. حقق الهلال المركز الأول في ترتيب فرق المجموعة الغربية برصيد 22 نقطة، بفارق الأهداف فقط عن مواطنه الأهلي، الذي حصد نفس النقاط، وتلاه النصر في المركز الثالث برصيد 17 نقطة.

إقرأ أيضاً: نحو القمة وإشراقة الأمل

وحققت الأندية السعودية مجتمعة الفوز في 19 مباراة من أصل 24، بنسبة فوز تصل إلى 79.1 بالمئة. هذا التألق ساهم في تعزيز مكانة الدوري السعودي وجعله الأفضل في آسيا، حيث انتصرت كل من الهلال والأهلي في 7 مباريات، والنصر في 5 مباريات، مقابل 4 تعادلات وهزيمة واحدة فقط كانت من نصيب النصر.

كما عزز فريق التعاون تفوّق الأندية السعودية بفضل نتائجه المميزة في بطولة دوري أبطال آسيا 2، حيث تصدّر ترتيب المجموعة الثانية برصيد 15 نقطة (5 انتصارات وهزيمة واحدة)، متفوقاً على أندية الخالدية البحريني، القوة الجوية العراقي، وألتين أسير من تركمانستان.

كما شهدت قائمة العشرة الأوائل في تصنيف منتصف الموسم 2024-2025 وجود ثلاث دول عربية فقط، هي السعودية في الصدارة، والإمارات في المركز الرابع، وقطر في المركز السادس. وخلت القائمة من باقي الدول العربية مثل العراق والأردن.

إقرأ أيضاً: بين النزاهة والابتزاز: جرح الرياضة النازف

وحلّ العراق في المركز الـ11، والأردن في المركز الـ13، تليهما البحرين في المركز الـ15، وعُمان في المركز الـ17، ولبنان في المركز الـ21، والكويت في المركز الـ22، وسوريا في المركز الـ29، وفلسطين في المركز الـ35، واليمن في المركز الـ43 بلا نقاط.

ولا شك إن هذا التفوق السعودي يعكس اهتمام الدولة بالرياضة وكرة القدم والشعور بالفخر والبهجة والسرور بما تحقق من إنجازات. الدوري السعودي بات اليوم عنواناً للتميز والتألق في القارة الآسيوية، مذكّراً الجميع بأن التفاني والعمل الجاد يحملان الأندية الوطنية إلى منصات التتويج.