يبدو أن سنة 2025 لن تكون سعيدة لسكان كوكب الأرض، فالنار بدأت تزحف؛ الصراع الهندي الباكستاني.. الصراع الأوكراني الروسي.. لهيب الشرق الأوسط الذي يتمدد رويداً رويداً.. الاستعدادات في أوروبا من حيث تجهيز الملاجئ وتخزين الطعام.. المهم عام المصير المجهول بدأ فعلاً!
إنَّ أزرار الأسلحة الفتاكة المدمرة للشجر والحجر مفتوحة على مصراعيها وبدون انتظار للهدوء وضبط النفس، هدوء لم يعد له متسع من الوقت لوضع حد لعبث إنسان طال انتظاره في إعادة دوامة الدمار لحقبة تاريخية لربما ستكون من صنف المجهول للأجيال الآتية الأخرى، كما هو حال أجيال لم تترك وراءها إلا ألغازاً مليئة بالاستغراب وفي كل شيء.
وما العناد العصي على الفهم، وديمقراطيات الانحراف التي لم تعد تنتج إلا شعبوية التحدي واستغلال العواطف والنفخ في عنتريات الأعراق والثقافات بمسميات أقل ما يقال عنها إنها مخزية، إلا دليل على قصور فهم البشر الذي يظهر أنه يميل إلى بهيمية الغرائز أكثر من ناحية التدبير المتعدد الأبعاد للعلاقات الاجتماعية والدولية ككل.
لعل تحصين الغرور بأسلحة دمار شامل لدول كثيرة وبهذا الشكل المريب والعجيب، لدليل قطعي أننا مقبلون على مرحلة جديدة، مرحلة نهاية تاريخ البشر وبداية تاريخ مليء بالدمار والخراب.
التاريخ بيننا!
التعليقات