لا هوتلفونولا كاميرا ولكنه يشبه الكومبيوتر الدفتري، ومع ذلك أصبح اكثر الأجهزة المرغوبة على صعيد العالم.

لندن: كالعادة كان غريغ باكر أول شخص في الطابور خارج مخزن في شارع quot;فيفث أفينيوquot; بنيويورك منتظرًا إطلاق quot;آي بادquot; آخر أعاجيب شركة أبل. وقال لمراسل صحيفة التايمز اللندنية خلال انتظاره، quot;في الحقيقة، كنت أول من اشترى الجيل الأول من quot;آي فونquot; وسأقوم بالشيء نفسه مع quot;آي بادquot;. فأنا استطيع أن أقوم بتجديد صفحتي على الفايس بوك أو أي عمل آخر لاحقًا quot;.

وصباح أمس وقف عدد كبير من جمهور أبل أمام المخازن الـ 222 الموجودة بنيويورك لشراء جهاز الآي بود البالغ سعره 829 دولارًا . وكانت حماستهم قوية جدًّا، وظهر ذلك من خلال اختبار الخبرة في مميزات آي باد التقنية وإظهارها لبعضهم البعض. في وقت بقيت الشرطة تراقب بلطف الطوابير الطويلة.

ولم يكن كل من وقف في الطابور من عاشقي أبل، بل أن هناك بعضًا من متعاملي السوق مثل quot;هاثورن ديودquot;. فقبل الحصول على الـquot;آي بادquot; كان قد بيع على موقع الـ quot;إي بايquot; عددًا كبيرًا من أجهزة الـquot;آي بادquot;.

والسؤال الأساسي المطروح هو لماذا هذا الحماس الشديد بالجهاز الجديد؟ وما الذي يستطيع أن يقوم به الـquot;آي بادquot; ولا يقدر عليه الكومبيوتر الدفتري العادي؟

وظل جمهور أبل الواقف في الطوابير يتغزل بالجهاز الجديد، الذي سيمكنهم من تصفح مواقع الانترنت، وبعث الرسائل الالكترونية، والاستماع إلى الموسيقى، ومشاهدة الأفلام، وقراءة الكتب والصحف، إضافة إلى طبع الوثائق، والقيام بمهام أخرى لها علاقة بوظائفهم.

من جهة أخرى، للجهاز شاشة بعرض يبلغ 9.7 بوصة، وسماكة لا تتجاوز نصف بوصة، ووزن لا يزيد عن 1.5 رطل. كما أنه لا يحتوي على لوحة مفاتيح خارجية مثلما هو الحال مع الآي فون، ويمكًن المستخدمينالطباعة على شاشة بلاستيكية بشكل أفقي أو عمودي، إضافة إلى إمكانيةتحريك الشاشة دائريًا.

وعلى الرغم من ان الكثير من الخصائص التي يتضمنها الجهاز الجديد موجود في quot;آي بودquot; فإن التوقعات تشير إلى أن مبيعاته ستكون كبيرة هذه السنة. وهذا ما جعل أسهم أبل ترتفع خلال السنة الأخيرة مع اقتراب موعد إطلاق quot;آي بادquot; بحيث جعل قيمة شركة أبل ترتفع إلى 214 مليار دولار وفي الولايات المتحدة. وبدأت شركات كثيرة بالإسراع لتطويرمنتجاتها كي تتماشى مع quot;آي بودquot; مثل الصنداي تايمز ونيوز انترناشونال.