قررت شركة أبل تأجيل إنزال quot;آي بادquot; إلى الأسواق البريطانية بسبب الطلب الكبير عليه في الولايات المتحدة الأميركية.

قررت شركة أبل تأجيل إنزال كومبيوترها الجديد quot;آي بادquot; في بريطانيا حتى نهاية الشهر المقبل لأنها حسبما ذكرت غير قادرة على تلبية الطلبات داخل الولايات المتحدة. وهذه هي المرة الثانية التي تقرر فيها quot;أبلquot; تأجيل تاريخ إطلاق quot;آي بادquot;.

والمرة الأولى التي أجلت الشركة إنزال منتوجها المذكور إلى الأسواق الأميركية كانت في يناير/ كانون الثاني الماضي حتى شهر أبريل/ نيسان الحالي بعد إعلان بعض محللي السوق بأن الصعوبات في تجهيز الجهاز في الشرق الأقصى قد قلص عدد القطع المتوفرة للبيع.

من جانب آخر، أصر ستيف جوبز الرئيس التنفيذي لأبل في الأسبوع الماضي على أن شركته ضمن مخططها لإنزال الكومبيوتر اللوحي على المستوى العالمي قبل انتهاء هذا الشهر.

وعلى الرغم من أن مبيعات الكومبيوتر الجديد كانت كبيرة في الولايات المتحدة منذ إنزاله إلى الأسواق يوم 3 أبريل/نيسان الحالي فإن هناك شكاوى صغيرة تتعلق بأمور صغيرة مثل ضعف الاتصال الانترنتي بدون سلك (وايرلس) ومشاكل الشحن والتوافق مع التطبيقات المصممة للهاتف النقالquot;آي فونquot;.

وأثار قرار quot;أبلquot; بتأجيل إطلاق الكومبيوتر اللوحي إلى ردود فعل غاضبة بين أنصار الشركة ومستخدمي أدواتها في بريطانيا، وانعكس ذلك في المدونات التي كتبت احتجاجا على ذلك. فنقلا عن صحيفة التايمز التي رصدت ردود فعل كهذه قال ألكسندر فون على مدونة App Advice :quot;يمكنكم أن تربطوا مهندسيكم بمكاتبهم أو أي شيء شيء آخر، أنا لا أبالي. فهذا التأخير يجعلكم أناسا أشرارا جداquot;.

على مستوى آخر، قال متحدث باسم quot;ابلquot; إن الشركة أنزلت إلى الأسواق أكثر من 500 ألف quot;آي بادquot; خلال الأسبوع الأول من إطلاقه وكان الطلب quot;أعلى بكثير مما كنا قد توقعناquot;.وقالت الشركة إنها ستعلن عن الأسعار الدولية يوم 10 مايو(مايس) المقبل حيث ستبدأ بقبول طلبات الشراء. وتم إطلاق نسخة الكومبيوتر مع quot;واي- فايرquot; في الولايات المتحدة وستطلق النسخة مع 3G خلال هذا الشهر. وتتراوح اسعارquot;آي بادquot; ما بين 499 و829 دولارا.