تركز شركة quot;أبلquot; على الصين بينما تدخل quot;غوغلquot; في دوامة مفاوضات مع سلطات بكين حول تهديد عملاق تصفح الانترنت.

لندن: وضعت quot;أبلquot; الخطوط العريضة لدخول واسع في الصين الذي تعد أكبر سوق في العالم للهواتف الجوالة وهذا يتضمن فتح 25 مخزنا للبيع بالتجزئة هناك خلال السنتين المقبلتين.

وتركز الشركة على الصين في الوقت الذي تظل منافستها quot;غوغلquot; داخلة ضمن دوامة مفاوضات مع سلطات بكين حول تهديد شركة تصفح الانترنت quot;غوغلquot; بالخروج من الصين بسبب إجراءات الرقابة التي فرضتها الأخيرة عليها.

وقال ستيف جوب الرئيس التنفيذي لشركة أبل للمستثمرين، في أول لقاء بحملة أسهم شركته، منذ عودته إلى الشركة، بعد إجرائه عملية تبديل الكبد، إن أبل quot;تستثمر كثيرا لدعم هذا التوجهquot;.ولأبل حاليا 286 مخزنا في شتى أنحاء العالم، وفتحت أول مخزن لها في بكين خلال عام 2008، حيث أطلقت هاتفها الجوال quot;آي فونquot; في الصين في أواخر ذلك العام.

وعلى الرغم من أن المبيعات بدأت بداية بطيئة، فإن أبل قالت إن شريكتها الصينة quot;تشاينا يونيكومquot; قد فعّلت 200 ألف هاتف جوال حتى أوائل يناير/ كانون الثاني الماضي.وأصبحت أبل وغوغل في وضع تنافسي متزايد في مجالات مثل الهواتف الذكية وأنظمة التشغيل.فغوغل مع هاتفها الجوال أندرويد ستنافس آي فون في الصين لكنها ما زالت تخوض مفاوضات مع مسؤولين صينيين حول عملياتها هناك. وتريد أبل استخدام هاتفها آي فون لرفع مبيعات منتجاتها الأخرى في الصين. فهي تحتل نسبة أكثر من 1% من السوق في مجال الكومبيوترات الشخصية بالصين السنة الماضية.

وكشف ستيف جوب أن 95% من مبيعات الشركة هي أجهزة محمولة فهي إما هواتف أو كومبيوترات حضنية أو آي بود. وقال إن الشركة ستستمر في إنتاج كومبيوتر ماكينتوش المكتبي لكن المستهلكين الآن يرديون استخدام الاجهزة الكومبيوترية وهم يتنقلون من مكان إلى آخر.