تنوي غوغل العملاقة إصدار جهاز جديد قد يحل محل الآيباد لآبل إذا تمتّع بخصائص يفتقر إليها الأخير.

القاهرة: أكدت معلومات عديدة أن غوغل في طريقها لإصدار جهاز جديد تنافس به شركة أبل، وذلك في إطار محاولات غوغل لأن تحل محل أبل كشركة رائدة في سوق الهواتف الذكية والآيباد. ولكي تستطيع انتاج جهاز جديد يقبل عليه المستهلكون ويحد من مبيعات أبل أيباد عليها الأخذ في الاعتبار أمور تقنية عدة.

توفير مخزن وسائط متعددة:

يجب على غوغل توفير مخزن وسائط متعددة مثل الأي تونز، خصوصاً وأن الناس لن تستخدم الجهاز ككمبيوتر فقط ولكنها بحاجة للإستماع إلى الأغاني ومشاهدة الأفلام وقنوات التلفزيون، ويريدون جهازا واحداً تتوفر فيه هذه الصفات، وذلك لأن أي تونز يقدم لأبل كل هذا. وبالتالي فإن أي جهاز يفتقر إلى مخزن وسائط متعددة سيكون مصيره الفشل الذريع.

الإستثمار في سوق الأندرويْد:

يجب على الجهاز أن يكون قادرا على تحميل التطبيقات الجديدة لزيادة إمكانياته ويمكن لغوغل الإعتماد على أسواق الأندرويْد في توفير التطبيقات التي يحتاج إليها المستخدمون.

تدعيم خاصية الفلاش بلاير:

على الرغم من أن هذه الخاصية متوفرة في أجهزة الآيباد إلا أنها بطيئة بشكل ممل، ومعظم الألعاب والفيديوهات على شبكة الإنترنت لا تعمل عليها، لذلك يجب على غوغل توفير خاصية الفلاش بلاير في جهازها الجديد إنما بشكل جيد لأن هذا يمنحها فرصة كبيرة للتفوق على أجهزة أبل أيباد.

تشغيل خاصية الـ3G على كل الأجهزة:

قررت شركة أبل أن تكتفي بخاصية الواي فاي في بعض أجهزة الآيباد، بينما ستقوم بإصدار أجهزة أخرى في آخر هذا الشهر تحتوي على خاصية الـ3G بجانب الواي فاي، أي أنها جعلت خاصية الـ3G غير متاحة في كل الأجهزة، ولكن لو استطاعت شركة غوغل أن توفر تلك الخاصية في كل الأجهزة لأمكنها أن تكون أكثر جذباً للمستهلكين الذين يرغبون في الإتصال بشبكة الـ3G دائماً.

توفير حزمة مستندات غوغل مجاناً:

يقدم الآيباد خدمة تدعيم الأعمال المكتبية ولكن بمقابل مادي، ويمكن لغوغل أن تتفوق على أبل في هذه النقطة حينما تتيح إمكانية الإشتراك في خدمة مستندات غوغل مجاناً، وهذه الخطوة ستقوم بجذب الكثير من المستخدمين.

الإستثمار في تكنولوجيا اللمس:

إن جهاز الآيباد يتميز باستخدامه لخاصية اللمس بشكل متفوق عن غيره من الأجهزة الموجودة في السوق، وإذا لم يستطع جهاز غوغل الجديد مضاهاته بالكفاءة أو التغلب عليه فلن يستطيع المنافسة، لذلك يجب عليها العمل بشكل كبير في مجال تكنولوجيا اللمس حتى تكون كفاءة جهازها في تلك الخاصية أكبر من أجهزة الآيباد.

تشغيل كامل لخاصية تحديد المواقع:

خرائط غوغل تدعم الآيباد، ولكن بإمكان غوغل التفوق على أبل إذا قامت بتوفير كامل لخاصية تحديد المواقع (GPS) مع تحديد شامل للإتجاهات ووصف تفصيلي للطرق باستخدام الأوامر الصوتية ولكن دون أي مصاريف إضافية.

أهمية الـ USP :

يعيب أجهزة الآيباد عدم وجود USP وعلى الرغم من أن شركة أبل قد أعلنت أنها ستقوم بإنتاج إكسسوارات تسمح للمستخدمين من الإتصال بالـUSP إلا أن هذا يبدو متأخراً جداً وغير عملي، لذلك إذا إستطاعت غوغل أن تقدم مكان للـUSP فسيزيد إقبال المستخدمين عليها لأنهم لن يحتاجوا لشراء إكسسوارات إضافية.

الطباعة ضرورية:

من أهم عيوب أجهزة الآيباد عدم تدعيمها لإمكانية الطباعة، فإذا تلقّى أحد المستخدمين ورقة مهمة يريد طباعتها فلن يتمكن من ذلك، فإذا أضافت غوغل لجهازها إمكانية الطباعة ستجذب أعداداً كبيرة من المستخدمين، وستجعلهم يزهدون تماماً في أجهزة الآيباد.

خاصية القيام بمهام عديدة في الوقت نفسه:

هذه الخاصية لم يتم تشغيلها بعد في أجهزة الآيباد ولكن شركة أبل أشارت إلى أنها ستقوم بتفعيلها في أجهزة الأي فون الجيل الرابع التي ستصدرها هذا العام، وإذا لم تستطع غوغل توفير تلك الخاصية في جهازها الجديد فلن يمكنها منافسة شركة أبل على الإطلاق.