تؤكد الولايات المتحدة أن إنسحاب شركة quot;غوغلquot; من الصين لها آثار سلبية كبيرة ودعت بكين للنظر في ذلك.

واشنطن: طلبت الولايات المتحدة اليوم من الصين quot;النظر بجديةquot; في quot;الآثارquot; المترتبة على الأعمال نتيجة قرار شركة بارزة مثل غوغل بالانسحاب الجزئي من الصين بسبب القيود المفروضة على الإنترنت.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية بي جي كراولي إن الحكومة الأميركية لم تلعب أي دور في خيار غوغل بالإغلاق الفعلي لموقع البحث على الإنترنت في الدولة الأم والانتقال إلى موقع غير مراقب في هونج كونج.

وقال كراولي للصحفيين مع أن واشنطن تؤيد حرية الإنترنت quot;إلا أن كل شركة على حدة سوف تحكم فيما يتعلق بفرصة الاستثمار في الصينquot;.

وأضاف قائلاً quot;نحن نقدر العلاقة الاقتصادية بين الولايات المتحدة والصينquot; وذكر بالزيادة الكبيرة في حجم التجارة بين البلدين على مدى العقود الثلاثة الأخيرة.
وكانت بكين قد أدانت انسحاب غوغل ويتساءل المحللون ومستخدمو الكومبيوتر الصينيون عما إذا كان موقع البحث الجديد لغوغل في الخارج سيتم حجبه بواسطة مرشحات الحكومة الصينية أم لا.