اعلنت شركة الألعاب اليابانية الشهيرة quot;نينتندوquot; حربا على الشركات المنافسة بعد أن شعرت بالخطر الذي بات يتهددها.

تستعد شركة الألعاب quot;نينتندوquot; لإطلاق كل قوتها في مجال تطوير وتسويق ذخيرتها ضد شركة أبل بعد تقلص أرباحها للمرة الأولى منذ 6 سنوات. وجاء هذا التقلص في أرباح الشركة اليابانية العملاقة ليسلط الضوء على التهديدات التي راحت تواجهها اليوم بينما ظلت القناعة سائدة لفترة طويلة بأن حقلها المحدد بألعاب الفيديو محمي من الإغارة من شركات أخرى.

وحسبما ذكرت صحيفة التايمز اللندنية فإن ساتورو إيواتا رئيس شركة نينتندو قد اجتمع بالمدراء التنفيذيين الكبار في شركته وقرروا فيه أن المعركة مع سوني قد انتهت لصالحهم وأن عليهم التعامل مع شركة أبل ومنتجيها آي فون وآي باد باعتبارهما quot;عدوي المستقبلquot;.وقالت مصادر مقربة من شركة نينتدندو في مدينة كيوتو ان هناك مشاعر قلق من المستقبل في الوقت الذي راح قسما البرامج والأجهزة يعملان بدأب شديد للوصول بأقصى سرعة إلى القدرة التي تمكنها من تقديم quot;مفاجأةquot;كبيرة في خصائص ألعاب نينتندو التي يعتز بها إيواتا كثيرا.

وتركز استراتيجية الشركة الحالية على الوصول إلى كل أفراد الأسرة من خلال ابتكار ألعاب تشركهم جميعا. وكانت الشركة قد زعمت قبل عامين أنها غيرت ألعابها بحيث تستطيع أن تستقطب الأناث أيضا مع زيادة عمر المشاركين في الألعاب. لكن الأشخاص ما بين سني الثلاثين والأربعين قالوا إنهم يفضلون حمل آي فون في جيوبهم للعب أكثر من جهاز quot;دي أسquot; الخاص بالشركة.وعلى الرغم من تفوق شركة نينتندو في مبيعات جهازيquot;دي أسquot; وquot;ويquot; على شركتي سوني وميكروسوفت فإن تقلص مبيعات كونسولاتها يشير إلى التكنولوجيا ذات المستوى المنخفض التي ما زالت الشركة تستخدمها في أجهزتها. فمع قدرات معالجة أقل بكثير مما هي عليه في بلاي ستايشون 3 وأكس بوكس 360. وهذا ما أدى إلى انخفاض مبيعاتها بنسبة 21% في السنة المنتهية بيوم 31 آذار(مارس) الماضي. كذلك هبطت أرباح شركة نينتندو إلى حوالي 228 مليار ين ( 1.6 مليار جنيه استرليني) من 279 مليار ين في السنة المالية التي سبقتها. .