تقول منظمة انونيموس إنها عطلت مواقع الحكومة المصرية على الإنترنت تضامناً مع المحتجين.


أعلنت منظمة انونيموس الناشطة في مجال الانترنت أنها عطلت مواقع الحكومة المصرية تضامناً مع المحتجين المناوئين للنظام. وحشدت انونيموس التي تضم قراصنة الكترونيين من أنحاء العالم نحو 500 مؤيد في منتديات على الإنترنت واستخدمت أدوات برمجية لتعطيل موقعي وزارة الاعلام والحزب الوطني الديمقراطي الحاكم بعد ظهر الأربعاء.

ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن عضو المنظمة غريغ هوش قوله إن هذه الهجمات نُفذت في اطار حملة أوسع بدأتها منظمة انونيموس تضامنًا مع الاحتجاجات المناوئة للنظام المصري.

وكانت المنظمة عطلت الشهر الماضي مواقع الحكومة التونسية والبورصة تأييدا لثورة الياسمين التي تكللت بفرار الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي.
وقال هوش إن المنظمة استخدمت معارفها التكنولوجية لمساعدة المحتجين في مصر على تحدي الحكومة المصرية قامت بتعطيل الانترنت منذ الاسبوع الماضي. وقال إن دوافع المنظمة وراء هذه الغارات هي اشاعة الحرية بكل بساطة مضيفا quot;اننا قرفنا من تجاوز الأنظمة القمعية على شعوبهاquot;.

وكانت انونيموس نفذت العام الماضي هجمات سماها بعض انصارها quot;حربا الكترونيةquot; ضد شركات مثل ماستركارد وفيزا وباي بال التي رفضت التعامل مع مجموعة ويكيليكس بعد تسريب وثائق الدبلوماسية الإميركية على موقعها.

وقال مكتب التحقيقات الفيدرالي أنه استحصل 40 مذكرة تفتيش في عموم الولايات المتحدة بالارتباط مع هذه الحملة. واضاف المكتب ان هذه الهجمات يمكن ان تؤدي الى ملاحقات وتهم جنائية يُعاقب من تثبت عليه بالسجن عشر سنوات.

وجرت اعتقالات وصودرت معدات في بريطانيا وهولندا والسويد والمانيا وفرنسا ، بحسب مسؤولين بريطانيين واميركيين. ولكن هوش قال ان هذه الاعتقالات لن يكون لها أي تأثير على نشاط المنظمة.وتوقع الناشط باريت براون الذي يساعد في تنظيم الدفاع القانوني عن المهددين بالملاحقة القضائية ، أن تشهد الفترة المقبلة مزيدا من الهجمات الالكترونية.