أقر المدير الاوروبي لشركة فايسبوك للسياسات بضرورة تحسين أدوات المسح الخاصة بالمستخدمين المنتمين لأقليات محددة والذين يحتاجون إلى مسح بيانات وضعت على الموقع بشكل نهائي.

وجاء ذلك خلال كلمة ألقاها ريتشارد الان في quot;منتدى أعلام ويستمنسترquot; الذي عقد تحت عنوان quot;الإعلام الاجتماعي، الخصوصية على الانترنت وحق الفرد بأن يُنسىquot;. وقال مسؤول فايسبوك إن أغلبية مستخدمي فايسبوك البالغ عددهم حوالي 500 مليون شخص في شتى انحاء العالم يعبرون عن قلقهم على بياناتهم مثل الصور الفوتوغرافية وأفلام الفيديو عند بقائها على صفحات الموقع بدلا من حذفها.

وقال الان إن الأغلبية قلقة على بياناتها من الحذف أكثر من خوفها من أن تبقى على الموقع، لكن هناك من يبدأ بالخوف على صوره عند تقدمه في العمر خوفا من أن تستخدم ضده خلال إجراء مقابلات خاصة بالعمل أو خلال أي فترة من الحياة وهذا هو ما كان يعنيه بعبارة quot;الحالات الاستثنائيةquot;.

ونقلا عن صحيفة التلغراف اللندنية، ذكر مدير فايسبوك لأوروبا أن الأفراد قادرين على حذف أي بيانات خاصة لهم من على موقع الشبكة الاجتماعية لكن المعلومات التي وضعت على الموقع كي تكون quot;للجميعquot; وتم تداولها عبر برامج البحث أو تلك المعلومات الخاصة التي وضعت للجميع من قبل شخصا ما فإن فايسبوك لن يكون مسؤولا عنها.

وحين سئل عن السبب الذي فهرس موقع فايسبوك المعلومات المتعلقة بأعضائه على غوغل قال ألان إن المستخدمين كانوا قد أرادوا من شركته أن تقوم بذلك من أجل دفع تلك الروابط التي لا يحبونها إلى اسفل قائمة برنامج البحث.